خبر الضميري يوضح حيثيات وفاة والد موقوف لدى الأجهزة الأمنية برام الله

الساعة 03:47 م|15 يونيو 2013

رام الله

صرح الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان ضميري أن المواطن سعدي السخل الذي توفي اليوم السبت بعد وصوله مقر المخابرات العامة مرافقا لنجله مصعب، لم تكن ضده أي قضية ولم يكن مطلوبا للتحقيق، بل أصر على مرافقة ابنه المطلوب للاستفسار حول قضية عادية ولم يمانع جهاز المخابرات العامة ذلك.

وكان مصادر محلية قال إن المواطن سعدي السخل (62 عاما) أصيب بنوبة قلبية أمام مقر المخابرات بعد وصوله إلى للاطمئنان على نجله الذي اعتقله عناصر من الجهاز، مما استدعى نقله إلى المستشفى العربي بنابلس، ولكنه توفي بعد وقت قصير من وصوله للمستشفى. 

وأضاف الضميري  أن المرحوم شعر بآلام في الصدر فور وصوله المقر وقامت طواقم المخابرات بنقله إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج والإفراج عن نجله أيضا، لكن محاولات الأطباء لإنعاش قلبه والتي استمرت 45 دقيقة لم تفلح في إنقاذ حياته.

وأكد الضميري على إصرار المؤسسة الأمنية على تشريح جثة المتوفى رحمه الله للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وعدم ممانعتها حضور أي من لجان حقوق الإنسان أو الجهات الرسمية والأهلية للوقوف على نتيجة التشريح.

 

 حماس تحمل السلطة "المسؤولية"

وحمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، السلطة برام الله المسئولية عن وفاة المواطن "سعدي السخل (62 عامًا) في سجن جنيد بمحافظة نابلس بالضفة المحتلة.

واستنكرت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، اقتحام عناصر المخابرات بالضفة، منزل المواطن السخل والتسبب في وفاته بعد اختطاف نجله الأسير المحرر مصعب.

وقال برهوم لصحيفة الرسالة "إن اقتحام أجهزة السلطة بيت المواطن السخل والتسبب في وفاته مباشرة بعد اختطاف ابنه مصعب والاعتداء على أفراد العائلة، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الأجهزة الأمنية بالضفة".