خبر السيد نصرالله: الخلاف بين مشروعين وليس بين مذهبين

الساعة 04:18 م|14 يونيو 2013

بيروت

 أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن جراح الجرحى في المقاومة هي شهادة حيّة متواصلة لكل الأجيال الحاضرة والآتية.

وأضاف أن "هذه الشهادة هي شهادة على وقائع تاريخية وميدانية وعلى أحداث حصلت في الماضي المعاصر كثير من الأحياء عاصروها وعايشوها بينما الكثير من الشباب قد لا يعرف عنها شي"، لافتا الى ان "هناك من يحاول اليوم الى محو او تغيير هذا التاريخ".

وقال نصر الله في حديث له عبر شاشة خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله بمناسبة ذكرى "يوم الجريح" الجمعة إن "لكل جريح من جرحى المقاومة قصة بحد ذاتها يحكي عن حادث وهذه القصص الحكايات يجب ان تكتب وتتدون وان تتناقلها الأجيال"، وتابع ان "جراحكم ايها الجرحى تذكرنا ببطولات المجاهدين في تموز 1993 وفي نيسان 1996 وفي ايام التحرير وفي الانتصار الالهي في تموز 2006 هذه الجراحات تحكي قصة شعب في لبنان وقصة محبيها واهلها".

واشار السيد نصر الله الى ان "هذه المقاومة ملكت الرؤية الواضحة منذ البداية لمخاطر السكوت عن الاسرائيلي وعن الوجود عن متعددي الجنسيات في الثمانينات من القرن الماضي وان هذه المقاومة رغم التخاذل العربي والاقليمي باستثناء سورية وايران ومع تواطؤ بعض الداخل في لبنان هذه المقاومة التي قدم من اجلها هؤلاء الجرحى جرحاهم هي التي حققت الانتصارات للبنان وحفظته".

وشدد الامين العام على انه "ان كان يوجد شيء في البلد من دولة الى مياه ونفط وارض فهو بفضل المقاومة وكل فصائل المقاومة دون استثناء وبفضل تضحيات الشهداء والجرحى الذين نحتفل بتضحياتهم اليوم"، واكد ان "المقاومة هي التي اسقطت كل هذه المشاريع وانقذت لبنان".

ونبه السيد نصر الله ان "هناك آلة إعلامية ضخمة تحاول أن تشوه صورة وتاريخ المقاومة"، واضاف "نحن جزء اساسي من هذا البلد ومن هذه الارض ومن هذا الوطن ونحن جزء من مكونات الشعب اللبناني الكريم والعزيز ونحن جزء من الشعب اللبناني الذي قدم التضحيات الكبيرة"، وتابع "نحن قدمنا تضحيات من أنفسنا وفلذات أكبادنا ولا نمنّ على احد في ذلك وهذا كان لأجل ديننا ولآخرتنا ولوطننا ومقدساتنا ايضا".