خبر هنية: حماس موحدة والحديث عن وجود خلافات هي اوهام تسكن في عقول مروجيها

الساعة 11:28 ص|14 يونيو 2013

غزة

أوضح رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية أن الحملات الاعلامية التي تروج بشأن وجود صراعات داخل حركة حماس لا أساس لها من الصحة وهي تهدف الى تشويه صورة المقاومة واشغال الحركة وإنهاء المقاومة.

وأكد هنية في خطبة الجمعة في احد مساجد رفح جنوب قطاع غزة، أن الحديث عن وجود خلافات وصراعات داخل حركة حماس هي أوهام لا تسكن إلا في عقول مروجيها، وأن الحركة موحدة ولا تتعدد فيها الولاءات والانتماءات، لان انتمائها للقدس والأقصى ولا تتبع نفسها لأي من الداعمين.

كما أكد بأن الحديث عن أن حماس تترك المقاومة وتحرك كتائبها إلى سوريا لا صحة بالمطلق لهذه الأنباء، نافياً في الوقت ذاته وجود مقاتلين من حركة حماس في سوريا، لافتاً إلى أن ميدان الحركة هو فلسطين. مجدداً موقف حركة حماس من الأزمة السورية بأنها تقف إلى جانب الشعب السوري ومطالبه وتندد بالوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري.

وفي شأن آخر، دعا هنية أهل الضفة الغربية الى التصدي لحملة الاستيطان المسعورة في الضفة والقدس المحتلة وعدم الركون إلى خيار السلام (الجثة الميتة). وطالب القيادة الفلسطينية ألا تستمر في وهم وسراب السلام. موضحاً أننا بحاجة إلى بناء استيراتيجية تقوم على أساس التمسك بالحقوق والثوابت والتمسك بالعمق العربي والإسلامي.

وبخصوص ما يتعرض له الفلسطينيون في النقب المحتل، وقال هنية:" إن ما يجري في منطقة النقب لأهلنا في عام 1948 الذين يتعرضون لانتهاكات مستمرة من قبل دولة الاحتلال "الاسرائيلي" والتي كان آخرها محاولة تدمير القرى البدوية وتجميع بدو النقب في أحياء متماسكة هي سياسة "إسرائيلية" على طريق نهب الارض. مؤكداً على تضامنه مع أهل النقب ومواقفهم البطولية في تمسكهم بأرضهم ورفضهم للمنظمات "الإسرائيلية".

وأضاف أن شعبنا في النقب المحتل، لا يمكن أن يتنازل عن أرضه وهويته ووطنه.

وختم هنية خطبته بالحديث عن مصر، معرباً عن حب الشعب الفلسطيني لمصر قيادة وشعباً وثورة ، موضحاً أن هناك ثلاث ركائز في التعامل مع مصر وتتمثل في عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري وأننا نقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية المصرية ونريدها أن تكون موحدة. وأننا نريد أن نعمل من أجل أن تبقى مصر مستقرة لأن أمن مصر من أمن فلسطين، وقطاع غزة جزء لهذا الغلاف المصري. وأنه لا يسعدنا ان تكون مصر في اضرابات أمنية.