خبر السودان تحقق مع سودانيين قدموا من « إسرائيل »‏

الساعة 11:49 ص|13 يونيو 2013

ترجمة خاصة

ذكرت وسائل الإعلام السودانية بان سلطات الأمن في الخرطوم تحقق مع  مواطنين سودانيين مكثوا في "إسرائيل" وعادوا إلي السودان سرا عبر الأردن وقد اعترفت "إسرائيل" بأنها أرجعت خلال الأشهر الماضية حوالي 2100 مهاجر سوداني إلي بلادهم عبر دولة ثالثة تكتمت "إسرائيل" عن ذكر اسمها.

وقد كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية  قبل حوالي 3 سنوات أن من يقف وراء هجرة الأفارقة إلى "إسرائيل" والتي شهدت خلال السنة الماضية ازديادا كبيرا في عدد المهاجرين، هم عملاء أفارقة يعملون لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في عدة دول أفريقية، يقومون بإغراء وإغواء الفقراء، للهجرة إلى "إسرائيل".

وحسب المصادر التي نقلت النبأ عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه فإن كل شخص أفريقي في عدة دول إفريقية من بينها (إريتريا وإثيوبيا وموريتانيا والصومال وإقليم دارفور في السودان) يوافق على الهجرة إلى "إسرائيل"، يحصل على مبلغ وقدره ما بين 4 إلى 5 آلاف دولار فقط، من أجل أن يصل إلى صحراء سيناء ويدفعها أجرة مواصلات ومعظم المبلغ للمهربين البدو في سيناء حتى يصل كل مهاجر إلى داخل "إسرائيل".

وأشارت المصادر الإسرائيلية فإن الجيبات العسكرية الإسرائيلية تنتظر على الحدود المصرية الإسرائيلية في الجانب الإسرائيلي، وتقوم بأخذ من يصل عبر الحدود المصرية وترسله إلى مخيمات خاصة بنيت خصيصا للمهاجرين الأفارقة حتى يتم إجراء فحوصات طبية لهم، ومن ثم تخصيص مبلغ مالي لكل فرد أو أسرة، وبعد ذلك يطلق سراحهم من تلك المخيمات.

ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي فإن هدف "إسرائيل" من تهجير الأفارقة في نهاية الأمر هو تجنيدهم لصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليقاتلوا الفلسطينيين أو العرب (جنوب لبنان) ، كما تم ذلك مع يهود الفلاشا الذين قاتلوا في قطاع غزة والضفة الغربية، فبدلاً من أن يقتل جندي إسرائيلي من مواليد إسرائيل (سفرادي أو جندي اشكنازي، فليقتل جندي إسرائيلي إفريقي) ليس بيهودي.. حسب ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وسبق أن أفادت دائرة السكان والهجرة في إسرائيل بارتفاع عدد المهاجرين الأفارقة خلال هذا العام بثلاثة أضعاف عن العام الذي سبقه، حيث أظهرت إحصائيات إسرائيل الأخيرة أنه يدخل إلى إسرائيل 1110 مهاجرين من إفريقيا شهرياً منذ بداية العام، في الوقت الذي كان يصل فقط 350 مهاجراً في العام الذي سبقه.

ووفقا للمصادر فإن هدف إسرائيل من تهجير الأفارقة في نهاية الأمر هو تجنيدهم في صفوف جيش الاحتلال، ليقاتلوا الفلسطينيين أو العرب، كما تم ذلك مع يهود الفلاشا الذين قاتلوا في غزة والضفة، لحماية جنودهم من الموت أثناء الحرب.