خبر برهوم: هناك تيار في الضفة وظيفته إفشال المصالحة

الساعة 04:37 م|12 يونيو 2013

وكالات

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، بالسعي لإفشال المصالحة الفلسطينية، وذلك من خلال تصعيد الاعتقالات في صفوف عناصرها وقادتها هناك.

 وشنت الأجهزة الأمنية في الضفة مؤخرًا حملة اعتقالات طالت عددًا من كوادر وعناصر حركة "حماس" في الضفة كان آخرهم القيادي في الحركة جعفر ريحان.

 وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريحات خاصة لـ "قدس برس": "يبدو أن هناك تيارًا كبيرًا في الضفة الغربية متمثل في الأجهزة الأمنية وظيفته تعطيل أي توافقات فلسطينية - فلسطينية ويعمل بكل حرية في الضفة الغربية لإفشال المصالحة".

 وأضاف: إن هذا التيار "لم يوضع له حد حتى الآن لا من قبل أبو مازن (رئيس السلطة) ولا من قبل حركة "فتح" التي تتواصل مع حركة "حماس" في ملف الحريات تحديدًا".

 وأكد أنه رغم كل التوافقات مع حركة "فتح" لإنهاء ملف الاعتقال السياسي، إلا أنهم يشهدون وبعد كل جولة من المصالحة تصعيدا ضد حركة "حماس" على الصعيد الأمني والإعلامي.

 وأوضح برهوم أنه بعد لقاءات المصالحة الأخيرة في القاهرة, والتي تم خلالها التأكيد على عمل لجنة الحريات في الضفة الغربية وغزة بكل أريحية, وأن تعطي كل الدعم وتحترم قراراتها, زادت الحملة الأمنية على حركة "حماس" في الضفة الغربية, وارتفع منسوب الاعتقالات.

 وقال: "على الأرض لا يوجد أي تغير في الضفة الغربية سوى التصعيد تلو الصعيد، وهذا سبب قلقًا كبيرًا لحركة "حماس" على مستقبل المصالحة وتحقيق الوحدة طالما أن هذا التيار الأمني والمتحكم في الضفة الغربية يعمل بهذه الطريقة".