خبر متحدثون: ما يمارسه الاحتلال بحق بدو الكعابنة تطهير عرقي

الساعة 02:29 م|12 يونيو 2013

وكالات

أكد متحدثون في مؤتمر صحفي عقد في بيت حنينا بالقدس، اليوم الأربعاء، أن ما يمارسه الاحتلال بحق بدو الكعابنة، هو تطهير عرقي يهدف إلى الاستيلاء على مساحات الأراضي التي يحافظون عليها من المشاريع والمخططات الاحتلالية.

واستنكرت لجنة المرابطين في القدس إخطار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مضارب عائلات بدو الكعابنة الثماني المقيمة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال شرق القدس المحتلة والتي تقيم عليها العائلات المكونة من 53 فردا مهددا بالتشريد.

وقال رئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر، إن اللجنة بصدد تنظيم حملة شعبية داعمة لعائلات بدو الكعابنة التي تقطن في هذه الأرضي منذ أكثر من 50  عاما، مشيرا إلى أن الأراضي مملوكة في الأصل لعائلات مقدسية مغتربة في الولايات المتحدة الأميركية، ما يؤكد أنها ملك خاص ولا يحق لسلطات الاحتلال تهديد وترحيل من يسكن فيها.

وأشار إلى أن العائلات المنحدرة الأصل من الخليل تحمل الهويات الفلسطينية وتعاني الحصار جراء محاذاة جدار الضم والتوسع العنصري ومستوطنة 'عطاروت' الصناعية المقابلة لهم، لافتا إلى أنهم يعيشون في حبس كبير يعزلهم عن العالم الخارجي.

من جانبه، قال نائب محافظ القدس عبد الله صيام إن ما يمارسه الاحتلال بحق البدو هو تطهير عرقي، مؤكدا أن محافظة القدس تتولى الدفاع القانوني عن العائلات في المحاكم الإسرائيلية.

بدوره، قال أحد أفراد عشيرة الكعابنة المهددة بالترحيل وهدم مضاربها، محمد كعابنة، إن عشيرته تكابد الاحتلال وذرائعه من جيش وقوات منذ عام 1995 بالاقتحامات المستمرة وتهديد أفراد العشيرة وعدم السماح لهم بالتنقل والتحرك في كل الأحوال والأيام والمناسبات جراء عدم امتلاكهم لتصاريح تنقل وحيازتهم لهويات فلسطينية، فضمت سلطات الاحتلال هذه الأراضي إلى منطقة القدس بُعيد بناء الجدار.

ولفت الكعابنة إلى عدم وجود مستلزمات الحياة اليومية البسيطة مثل الماء والكهرباء، مؤكدا تمسكه وعشيرته بالأرض التي يكسبون رزقهم منها بزراعتها وتربية المواشي فيها ومنتجاتها، مناشدا المسؤولين المختصين حماية العشيرة من التشرد حيث لا تملك أي مكان آخر لتعيش عليه.