خبر إدارة السجون تعلن الحرب على الأسرى الإداريين المضربين

الساعة 05:20 ص|12 يونيو 2013

غزة

حذر مركز أسرى فلسطين للدراسات من تداعيات خطيرة جراء شن سلطات ادارة السجون حرب شعواء على الأسرى الأربعة المضربين بشكل خاص في سجن النقب وعلى أسرى حماس الإداريين بشكل عام.

وكان الأسرى الإداريون دخلوا في إضراب سياسي عن الطعام من أجل تحجيم سياسة الاعتقال الإداري، ووقف التجديد الجائر بحقهم لفترات اعتقالية جديدة، تحت عنوان (رفعاً للظلم وتحطيماً للقرار) .

وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر بأن الأسرى الإداريين فوضوا  مركزه بالتحدث باسمهم والإعلان عن تطورات الاضراب حيث أرسلوا بياناً عاجلا أفادوا فيه بأن إدارة السجن فقدت صوابها وبدأت بشن الحرب الشعواء على الأسرى الأربعة خوفاً من تطور الإضراب ليصل كافة الأسرى الإداريين.

وقد قامت أولاً بعزلهم في الزنازين الانفرادية بغرفة رقم 1 بقسم 9، ثم قامت باقتحام الغرفة بعد عزلهم بساعات وقامت بإجراء حملة تفتيش للغرفة رقم 1 المتواجد بها المضربين الأربعة وصادرت كل الأدوات الكهربائية منها ولم تبقَ بها  سوى غطاء واحد وفرشه لكل أسير وأخرجت التلفاز وبلاط التسخين والكمكم وجميع الادوات كما قامت بإغلاق  شباك الغرفة بالقفل وكذلك الباب .

وأضاف الأشقر بأن إدارة السجن ولفرض مزيد من العزلة على الاسرى الاربعة المضربين قامت بمنع الاسرى من الاقتراب من الغرفة او التواصل مع المضربين وتوعدت كل من يخالف بالعقوبات القاسية .

وبين الأشقر بأن إدارة السجون لم تكتفى بذلك بل اقدمت وعبر استخبارات السجن بعقد محكمة عاجلة للأسرى المضربين كل واحد على حدة وتفرض رزمة من العقوبات عليهم  من منع الزيارة لأشهر ومنع الخروج الى الفورة ومنع القراءة والصحف ومنع الرسائل ومنع دخول مبلغ الكنتين وعقوبات اخرى مشددة.

وأشار الاشقر الى ان ادارة السجون فرضت عقوبات تفرض عقوبات على اسرى حماس في النقب وتمنعهم من الخروج للفورة كعقاب جماعي.

ووجه اسرى حماس عبر مركز اسرى فلسطين رسالة عاجلة إلى قيادة حركة حماس وللعالم اجمع للتدخل لإيقاف الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها في سجن النقب ، وحشد الرأي العام المحلى والعربي والدولي من اجل اسناد قضيتهم الانسانية العادلة.