خبر أوغلو: سياسيات الاحتلال تعيق نمو الاقتصاد الفلسطيني

الساعة 04:48 م|11 يونيو 2013

وكالات

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، أن سياسات الاحتلال الصهيوني تبقى التحدي الأساسي الذي يجعل تحقيق النمو الاقتصادي في فلسطين هدفاً بعيد المنال، ويهدد بتقويض جميع الإنجازات التي تحققت في مجال بناء المؤسسات وبناء القدرات وتوفير الخدمات العامة، مع ما يترتب على ذلك من تبعات على السلم والاستقرار والتنمية في فلسطين.

وقال الأمين العام في كلمة له اليوم الثلاثاء، أمام مؤتمر إنشاء شبكة الأمان المالية الإسلامية لدعم فلسطين، المنعقد في العاصمة الأذربية، باكو: "إن سلطات الاحتلال تحجز عائدات الجمارك والضرائب، الأمر الذي زاد من حدة الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة الفلسطينية، وتسبب في انقطاع حاد في الخدمات على نحو أضر بالحياة اليومية للفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وبالنظر إلى العجز المالي الذي تواجهه الحكومة الفلسطينية حالياً، شدد أوغلو على أن إنشاء شبكة الأمان المالية الإسلامية من قبل الدول الأعضاء لدعم فلسطين بات أمراً بالغ الأهمية، وهو دليل على روح التضامن الجماعي في إطار العمل الإسلامي المشترك.

وأشار إلى أهمية أن يواكب دعم دول منظمة التعاون الإسلامي لدولة فلسطين، المساعدة الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية المقدمة للشعب الفلسطيني لتوفير التمويل الملائم للنفقات الجارية والحفاظ على وتيرة التقدم والاستقرار السياسي، فضلاً عن تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشريف.

 

ودعا أوغلو الدول الأعضاء في المنظمة والصناديق والمؤسسات المالية المانحة في العالم الإسلامي إلى حشد الموارد المالية اللازمة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لتطوير وتنمية مدينة القدس الشريف، والتي تشمل 12 قطاعا حيويا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 499.16 مليون دولار، تنفيذا لقرارات مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في القاهرة في شهر شباط (فبراير) الماضي.