خبر زكي: ما يحققه الفلسطينيون على الصعيد الدولي كفيل بحشد التأييد لأهدافهم

الساعة 11:11 ص|11 يونيو 2013

وكالات

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات العربية عباس زكي، إن الساحة الإعلامية العالمية أصبحت ميدان سلاح من نوع آخر، وأن ما يحققه الفلسطينيون على صعيد المنظمات الدولية كفيل بحشد الرأي العام العالمي وتصويبه نحو الأهداف الوطنية الفلسطينية.

وأشاد في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بانتخاب شعوان جبارين نائباً لرئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وبفوز عبد الناصر النجار رئيس اتحاد الصحفيين الفلسطينيين بعضوية اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي للصحفيين .

وقال زكي إن الإعلام أصبح اللاعب الأول على الساحة الدولية من خلال الصحافة الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والمسابقات الدولية وما وصفه بالأسلحة الناعمة التي يعتمدها الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان لتوجيه الرأي العام.

وأضاف أن ما حققه الإعلام الفلسطيني ومؤسسات حقوق الإنسان والمتسابقين الفلسطينيين هو نتاج معاناة وألم ونتاج رفض وغضب ونتاج تفاؤل وأمل وإرادة وإصرار، وأن استخدام الفلسطينيين لهذه الأسلحة الناعمة جاء باقتدار وبإيمان عميق بعدالة قضيتهم وبقدرتهم على الانتصار.

وقال إن انتصار الفلسطينيين في حجز مكانتهم في المنظمات الدولية انجازا يضاف إلى انجازات القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية بالاعتراف بفلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة في تشرين ثاني الماضي وحصولها على العضوية الكاملة في اليونسكو.

وحث زكي على ضرورة منح المؤسسات الفلسطينية المساحات المناسبة للإبداعات الشبابية، مشيرا إلى أن الأشهر الأخيرة كانت حافلة بالانجازات الفلسطينية على الصعيدين العربي والعالمي.

وقال إن العالم وجه أنظاره إلى العلم الفلسطيني على قمة 'إفرست' مؤخرا، مثلما وجه أنظاره اليوم إلى الجبارين والنجار وعساف والى ابنة مغار الخيط في صفد إقبال محمود الأسعد بدخولها موسوعة 'غينيس' للأرقام القياسية مرتين كأصغر طالبة جامعية، وبتخرجها من كلية الطب كأصغر طبيبة في العام رغم ظروف البؤس والحرمان التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في لبنان.

وأكد أن الانجازات الفلسطينية الأخيرة تؤكد قدرة شعبنا على اختراق كافة الجدران وهدمها على أرضية التعملق في التحديات الكبرى، كما تؤكد فشل رؤية المتشائمين الذين ينظرون للمستقبل بعيون ضيقة، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة البناء على ما أنجزته السواعد الفلسطينية لخدمة قضايانا ومستقبلنا السياسي في الوطن وخارجه.