خبر الأسير الأردني المضرب محمد الريماوي ...منع من الزيارة وحرم من العلاج

الساعة 08:56 ص|11 يونيو 2013

رام الله

يرقد الأسير الأردني محمد الريماوي منذ شهر في مستشفى بعد تردي وضعه الصحي بعد إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجا على ظروف اعتقاله.

محمد، والذي يحمل الجنسية الأردنية وتعود أصوله إلى قرية بيت ريما الفلسطينية الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله، أعلن إضرابه مع أربعة من الأسرى الأردنيين قبل شهر ونصف، رافعين جملة من المطالب وأبرزها الإفراج عنه.

وخلال هذه الفترة كلها لا تعرف عائلة الريماوي أيه معلومات عن أبنها الأسير وخاصة أن زوجته ممنوعه من الزيارة خلال هذه الفترة وتنتظر زيارات المحامي الشحيحة لتعلم ما ألت اليه أخباره في ظل تدهور أوضاعه الصحية.

وولد محمد فهمي إبراهيم الريماوي (46 عاما)، في الأردن وعاش حياته هناك حتى بداية التسعينات حيث دخل الأراضي الفلسطينية بتصريح زيارة وسكن في بلدته الأصلية بيت ريما، وبقيت كل عائلته في الأردن، ومع اندلاع الانتفاضة في العام 2000، انخرط في صفوف المقاومة وكانت عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في أكتوبر-تشرين ثان 2001 حيث اعتقل وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد إدانته بالضلوع.

ويطالب الريماوي، كما غيره من الأسرى الأردنيين المضربين بنقله إلى السجون الأردنية وقضاء ما تبقى من أحكامهم فيها استناداً إلى اتفاقية وادي عربة بين الاردن واسرائيل. وإخراج الشهداء من مقابر الأرقام والكشف عن مصير المفقودين، وأن تمكين أهلهم من زيارتهم في الأردن، وهو ما تمنعه سلطات الاحتلال منذ سنوات.

ويعاني الريماوي من مرض في معدته أدى إلى تفاقم حالته الصحية بعد إعلانه الإضراب عن الطعام، فكما تقول زوجته فأنه كان يعاني من مرض في معدته في السابق بسبب تنازله أدوية كانت تقدمها له إدارة السجن عن طريق الخطأ، تسببت له بالتهابات حادة في الرئة.

ويؤكد المحامي نادي الأسير والذي يقوم على زيارته بان خلايا رئته بدأت بالتحلل والموت بالتدريج، في ظل عدم تقديم أيه نوع من العلاج له.

والأسير محمد الريماوي محروم من زيارة أهله في الأردن، وبقي لأكثر من خمس السنوات الأولى من اعتقاله لا يسمح لزوجته، و اليت تسكن مع بناته الأربعة في الضفة،  أيضا بزيارته، كنوع من أنواع العقاب.