خبر الخارجية الفرنسية: الاستيطان « الإسرائيلي » يُمثل عقبة أمام مفاوضات التسوية

الساعة 02:31 م|10 يونيو 2013

وكالات

أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء المعلومات الواردة في تقرير نشرته منظمة "السلام الآن" والتي أشارت من خلاله إلى أن نسبة إطلاق عمليات البناء في المستوطنات "الإسرائيلية" في الضفة الغربية، خلال الفصل الأول من العام الحالي، هي الأعلى منذ سبع سنوات.

وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، "نحن قلقون للغاية بشأن التطورات التي وردت في تقرير منظمة السلام الآن".

وأضاف أن المنشآت (الاستيطانية) التي أطلقت في وقت مبكر من العام الحالي هي نتيجة للموافقات الصادرة في أواخر السنة الماضية (من جانب السلطات الإسرائيلية) والتي قامت باريس بإدانتها.

وشدد لاليو على أن موقف بلاده من العمليات الاستيطانية "معروف" ويقوم على اعتبارها أمرا غير قانوني بموجب القانون الدولي، كما أن الأنشطة الاستيطانية من شأنها أن تقوض الثقة الضرورية لاستئناف الحوار بين الجانبين الفلسطيني "الإسرائيلي".

وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن العمليات الاستيطانية تشكل أيضا عقبة أمام السلام العادل والقائم على أساس حل الدولتين، مذكرا أن مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي أكد في اجتماعاته في مايو وديسمبر الماضيين 2012 تصميم الجانب الأوروبي على التنفيذ الكامل والفعال للتشريعات والاتفاقيات الثنائية التي تنطبق على الاستيطان.

وكانت المنظمة "السلام الآن" قد أكدت في تقريرها الذي استند خلاله على إحصاءات حكومية (إسرائيلية) حديثة "إن الفترة ما بين يناير ومارس 2013 شهدت بدء العمل في بناء 865 مسكنا في الضفة الغربية".

وأضافت أن هذه النسبة تمثل ثلاثة أضعاف تلك التي سجلت خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مشيرة إلى "أن حكومة ملتزمة بالسلام لا يمكن أن تسمح أو تواصل السماح ببناء مستوطنات تحد بشكل أكيد من فرص السلام".