خبر الإعلام بغزة تدين اعتقال الصحفي المقدسي سعيد القاق

الساعة 06:44 ص|10 يونيو 2013

غزة

أدانت وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي بغزة- ملاحقة الاحتلال المستمرة للصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أنها تشكل انتهاكا واضحا لحقوقهم القانونية والمهنية ، وتعتبر تعدياً فاضحا على القوانين والأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير.

وأبدت وزارة الإعلام، قلقها البالغ إزاء الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الاعتقال من قبل قوات الاحتلال ضد الصحفيين والإعلاميين في القدس المحتلة منذ بداية 2013، والتي كان آخرها اعتقال الصحفي سعيد القاق بالقدس المحتلة.   

كما استنكرت صمت المؤسسات الدولية حول ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون، من اعتقال واستهداف مباشر، والذي يأتي ضمن خطة مبرمجة من قبل الاحتلال للعمل على تغييبهم عن ساحة العمل الإعلامي، مطالبةً بالضغط من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون الاحتلال من الصحافيين والإعلاميين.

ودانت وزارة الإعلام الاعتداءات اليومية التي ينفذها جنود الاحتلال والمستوطنين، على الصحفيين في الضفة والقدس المحتلة، داعية الجميع لفضح ممارساتها وجرائمها بحق شعبنا ومقدساته.

وفي ذات السياق، رحبت وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي- بإدانة الاتحاد الدولي للصحفيين للاحتلال "الإسرائيلي" الذي ارتكب جريمة اغتيال مصوري فضائية الأقصى حسام سلامة ومحمود الكومي والصحفي محمد أبو عيشة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقالت الوزارة "إن الحكومة الفلسطينية ترحب بقرار الاتحاد الدولي للصحفيين وإن جاء متأخراً"، موضحاً أن جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الصحفيين لاقت إدانة واسعة على الصعيد الدولي منذ اللحظة الأولى.

وأشارت الوزارة إلى أن الانتهاكات "الإسرائيلية" لا زالت متواصلة بحق الصحفيين، حيث تم رصد ما يقارب 70 انتهاكاً، كان آخرها اعتقال الصحفي سعيد القاق بالقدس.

ودعت وزارة الإعلام المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الصحفيين إلى تحمل مسؤوليتها وتبني مواقف أكثر جرأةً، من أجل لجم الانتهاكات "الإسرائيلية "المتكررة بحق الصحفيين.

وطالبت الوزارة برفع عضوية الاحتلال من المؤسسات الدولية الحقوقية والصحفية لضمان عدم التمادي في جرائمها، مؤكداً ضرورة تقديم المؤسسات المعنية شكاوى لمعاقبة الاحتلال على جرائمه.