خبر 'فتح': تأجيل حكومة التوافق مطلب 'حماس'

الساعة 07:53 م|09 يونيو 2013

رام الله

قال المتحدث باسم حركة 'فتح' فايز أبو عيطة إن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رامي الحمد الله لا يؤثر على اتفاق المصالحة، 'سيما وأنه لم يجر تغيير جوهري واستراتيجي للحكومة، وإنما تغييرات اضطرارية جزئية للمرحلة الحالية إلى حين تشكيل حكومة التوافق الوطني'.

جاء ذلك في حلقة نقاش نظمها مركز الدراسات العالمية، اليوم الأحد، حول ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الحمد الله.

 وأضاف أبو عيطة أنه لا يمكن المطالبة بعرض الحكومة على المجلس التشريعي الذي انتهت ولايته منذ فترة، مشيرا إلى أن حركة 'فتح' كانت تتمنى أن يتم استثمار استقالة رئيس الوزراء السابق سلام فياض، والالتزام بتشكيل حكومة التوافق وفق الاتفاق الأخير بين حركتي 'فتح' و'حماس'، 'إلا أن تأجيل ذلك لثلاثة شهور جاء بطلب من حركة حماس'.

وقال أبو عيطة إن حركة 'فتح' تتمسك بإجراء الانتخابات لأنها المدخل الحقيقي لإنهاء الانقسام، كما أن المشروع الوطني وموقف الرئيس محمود عباس يقومان على استعادة الوحدة الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، خاصة بعد الاعتراف الدولي والعالمي بدولة فلسطين، و'بالتالي لا يمكن إقامة الدولة على حدود 67 في الضفة في ظل استمرار الانقسام، وإنما باستعادة الوحدة السياسية والجغرافية وهذا هو برنامج منظمة التحرير وحركة فتح'.

وأكد أن جهود المصالحة متواصلة ولم تفشل بعد، مشيرا إلى أن حركة 'فتح' تأمل تنفيذ الاتفاق بصورة قوية ولا تقبل بالتجزئة وإنما التطبيق بصورة متكاملة.

وأوضح أبو عيطة أنه كان من المقرر أن يكون في الجلسة بين حركتي 'فتح' و'حماس' التي انعقدت في شباط الماضي بدء مشاورات تشكيل الحكومة، ولكن 'حماس' طالبت بالتأجيل مثلما حدث بالاجتماع الأخير بالقاهرة .