خبر الاحتلال يقتل فرحة عائلة الأسير سامر البرق

الساعة 08:50 م|08 يونيو 2013

رام الله

كانت عائلة الأسير سامر البرق تعتقد أن لقاء ابنها بات قريبا، لاسيما أنه وقع اتفاقا مع سلطات الاحتلال، برعاية الجانب المصري، لفك إضرابه عن الطعام، مقابل إطلاق سراحه وإبعاده إلى مصر، لكن هذه الفرحة تبددت بعدما جددت سلطات الاحتلال الحكم الإداري الصادر بحق الأسير سامر، وخرقت الاتفاق الموقع كعادتها في التعامل مع الاتفاقات.

وقال والد الأسير في تصريح لصحيفة القدس، إن محكمة الاحتلال في سجن "عوفر" أصدرت حكما بتجديد الحكم الإداري، مدة ثلاثة أشهر، على ابنه سامر (38 عاما ).

وأضاف أن" الحكم يمثل ظلما كبيرا يمارس بحق ابننا المعتقل دون تهمة او مبرر، والاحتلال يرفض تنفيذ بنود الاتفاق ، والجميع يدير ظهره ولا يهتم بقضيته".

وأشار إلى أن الحكم قد مضى عليه أسبوعان بذريعة الملف السري، رغم وجود اتفاق رسمي باخلاء سبيله، مستغربا عدم تطرق وسائل الإعلام لهذا الخبر، وأضاف أنه" ورغم كل جهودنا لم يعد يهتم احد بقضيته وماساة اعتقاله التعسفي والظالم ".

وتابع:" يؤلمنا هذا الواقع المرير و من المحزن ان يبقى الجميع عاجزا عن انقاذ حياة ابني، المعتقل منذ 11-7-2010"، واضاف "لفترة طويلة تعرض للتحقيق والتعذيب ، وبعد عجزهم عن توجيه أي تهمة له، ثم تم تحويله إلى الاعتقال الاداري، و لم نعد قادرين احصاء على عدد المرات التي جرى فيها تجديد اعتقاله، ولكن ابني معتقل زورا وبهتانا واسرائيل تتحدى العالم ولا تابه بحياته ووضعه ".

تبكي الوالدة ام سامر من شدة قلقها ابنها، وتقول " لانعلم لمن نتوجه امام الماسي التي يتعرض لها سامر ، واين الجهات التي تعهدت باخلاء سبيله بعد فك اضرابه الاول الذي استمر 125 يوما".