خبر 'المشروبات الوطنية' ضمن الشركات الـ10 الأولى لمنتج 'الكوكاكولا' في المنطقة

الساعة 11:34 ص|08 يونيو 2013

وكالات

اختارت شركة كوكاكولا العالمية، شركة المشروبات الوطنية (كوكاكولا/ كابي) ضمن أفضل 10 شركات معبئة لمنتج الكوكاكولا في منطقة مجموعة أوراسيا وإفريقيا (Eurasia and Africa group “EAG”).

وقالت الشركة في بيان لها، اليوم السبت، 'إن المشروبات الوطنية اختيرت من ضمن الشركات العشر الأولى في العالم ضمن سلسلة 'جوائز رئيس مجموعة كوكاكولا بأوروبا وآسيا وإفريقيا للاستدامة'.

وأضاف البيان أن مشاركة المشروبات الوطنية في هذه المسابقة للعام الثاني على التوالي، تأتي تأكيدا على جودة منتجات الشركة ومطابقتها لمواصفات الإنتاج العالمي، والمعايير الخاصة لشركة كوكاكولا العالمية في التعبئة، إضافة إلى المحافظة على جودة وسلامة البيئة المحيطة والاستهلاك الأقل لمصادر الطاقة والماء والتزامها الفعال بأداء واجبها نحو مجتمعها الفلسطيني، وتطبيق مسؤوليتها الاجتماعية.

وأشار البيان إلى أن لجنة التقييم صنفت المشروبات الوطنية من كبرى المصانع التي تعمل على تعبئة وصناعة المشروبات (الغازية، والعصائر، والماء) بالجودة العالية، والمراعاة الكبيرة للمحافظة على استدامة المجتمع بأفراده وبيئته المحيطة.

وأوضح أن 'المشروبات الوطنية' تدعم القطاع الصحي الفلسطيني، خاصة صحة المرأة، إضافة إلى دعمها للعديد من النشاطات والجمعيات التي تعمل على تمكين المرأة الفلسطينية والمساهمة في رفع مشاركتها الفعالة في المجتمع، واهتمامها بأن تكون شريكة في عملية التطوير والتنمية مع وزارة التربية والتعليم وغيرها من المؤسسات التي تخدم هذا القطاع، كما تحرص 'المشروبات الوطنية' على أن تكون الجدار الاستنادي الدائم لدعم كافة الأنشطة الرياضية التي تقام بهدف تطوير المهارات الشابة ودعم الشباب، والعديد من الأنشطة الثقافية والخيرية.

وقال رئيس مجلس إدارة (شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي) زاهي خوري، 'إن هذه المستويات التي تصل إليها 'المشروبات الوطنية' عاما بعد عام، تزيد من فخرنا بطواقمنا وإدارتنا الفعالة، إضافة إلى أنها تأتي كتأكيد على أننا ملتزمون بخططنا العملية ورؤيتنا المستقبلية التي نسعى دوما لتحقيقها على مستوى جودة منتجاتنا، وتواجدنا الدائم في مسيرة بناء وتطوير المجتمع الفلسطيني.

بدوره، قال المدير العام للشركة عماد الهندي، 'إننا نهتم في خلق الشراكات الاستراتيجية النوعية التي تكفل تطور المجتمع الفلسطيني إلى الأفضل، رغم الصعوبات التي يعيش فيها القطاع الخاص الفلسطيني وتواجد العديد من العراقيل الاقتصادية التي وجدت لتحد من تطور هذا القطاع.