خبر عمارة القدس: مليارات تُصرف لصالح تهويد مدينة القدس

الساعة 08:02 م|07 يونيو 2013

القدس المحتلة

كشف د. حكمت نعامنة مدير مؤسسة عمارة الاقصى أن قوات الإحتلال إلى جانب المؤسسات اليهودية وبدعم من الحركة الصهيوينة العالمية صرفت في مدينة القدس عشرات المليارات لصالح تهويدها، مؤكداً أن العرب والمسلمين مقصرين في حماية المدينة من اشكال التهويد وفضح مخططاته.

وأشار لـ"فلسطين اليوم" أن ابرز ووجوه التهويد تتجلى في جدار الفصل العنصري الذي "شقَ" حارات واحياء مدينة القدس، بالإضافة الى إغلاق قوات الإحتلال للمؤسسات الإسلامية الهادفة للحافظ على تراثية المدينة من مخططاتهم التهويدية وذكر أن من بين المؤسسات التي أغلقت "مؤسسة بيت الشرق لحماية المقدسات الإسلامية".

ولفت أن قوات الاحتلال لا تستهدف في هجماتها التهويدية عمرانية وهندسية المدينة فقط بل وتستهدف الإنسان المقدسي على وجه الخصوص عن طريق هتكها للنسيج الاجتماعي العربي الإسلامي المعروف، وبث الهزيمة في كيانه، للإذعان لشروطهم ومخططاتهم.

وقال :"للأسف مدينة القدس وأحياؤها أصبحت مدينة يهودية، ولم يتبق للمسلمين والعرب منها الا الاسم، وقبة الصخرة".

ويرى النعامنة أن قوات الإحتلال تهيئ من خلال تهويدها المدينة وما حل بها، العرب والمسلمين لهدم المسجد الاقصى وإقامة الهيكل المزعوم وطرد جل المقدسين خارج المدينة، وبهذا يكتمل المخطط الصهيوني – اليهودي – الإسرائيلي.

وكانت دراسة يهودية كشفت مؤخراً أن الجماعات اليهودية الفاعلة من أجل هدم الأقصى وقبة الصخرة وبناء الهيكل الثالث المزعوم باتت منتشرة وقوية وتحظى بدعم حكومي، محذرة من انفجار "برميل بارود" ستصيب تبعاته المنطقة والعالم.

وكانت الدراسة اليهودية والتي بعنوان "العلاقة الخطيرة.. ديناميكية تعاظم حركات الهيكل في إسرائيل ودلالاتها" وصادرة عن جمعية "عير عميم" اليهودية أكدت أن أوساطا دينية متزايدة ترى ضرورة بناء الهيكل الثالث المزعوم، مستشهدة بأن نحو 15 ألف يهودي يزورون الحرم القدسي كل عام.