خبر مفتي القدس: هناك حافزان للعرب والمسلمين لإزالة آثار الاحتلال

الساعة 06:31 م|05 يونيو 2013

غزة - (خاص)

أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسن، على وجود حافزين لنهوض الأمة الإسلامية والعربية من سباتها لنصرة القدس وإزالة الآثار القبيحة التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي وما زال يمارسها في القدس والمسجد الأقصى.

وأوضح الشيخ حسين لفلسطين اليوم الإخبارية ، أن الحافز الأول مرتبط بالواقع الذي نعيش ذكراه اليوم وهو ذكرى النكسة التي أذاق فيها العدو الإسرائيلي العرب جميعاً هزيمة مذلة وقاسية ومؤلمة خسرت فيها الأمة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك كما خسرت فلسطين وأجزاء من الأراضي العربية المجاورة.

وأشار، إلى أن يوم النكسة يحمل أسمه فعند احتلال فلسطين وأجزاء من الأراضي العربية هو دليل على الهزيمة المؤلمة والقاسية للأمتين العربية والإسلامية.

ويصادف اليوم الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال مدينة القدس؛ واحتلال ما تبقى من أراضي فلسطين، وأراضٍ تتبع لبلدان عربية مجاورة، في أعقاب حربٍ طاحنة راح ضحيتها نحو 25 ألف شهيد، فضلاً عن تهجير عشرات الآلاف، ومحو قرى وبلدات بأكملها، ناهيك عن فتح باب الاستيطان تحديداً في الضفة.

ولفت إلى أن الحافز الثاني للأمة الإسلامية من أجل العمل على تحرير الأقصى هذه الأيام هو الإطلالة الإيمانية التي تأتينا في ذكرى الإسراء والمعراج فهذه الذكرى حافز ديني وعقائدي وتعبدي فهذه الحادثة وثقت العلاقة بين المسلمين في كافة أماكن تواجدهم في هذا العالم.

وعن فعاليات المهرجان التهويدي "الأنوار الدولي الخامس الذي سينظمه المستوطنين مساء اليوم أكد على أن كل ما تفعله "إسرائيل" وقطعانها من المستوطنين ليس غريباً ولا مستغرب وإنما الغرابة من سبات وصمت العالم الإسلامي والعربي.

وطالب مفتى الديار الفلسطينية الأمتين العربية والإسلامية إلى الانتفاضة لنصرة القدس والأقصى والعمل على إزالة آثار العزيمة النكراء التي أذاقها العرب والمسلمين قبل 46 عاماً.