خبر بذكرى النكسة.. الاحتلال يقمع اعتصاما تضامنيا مع الاسرى امام 'عوفر'

الساعة 12:03 م|05 يونيو 2013

رام الله

قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاربعاء، اعتصاما نظمته القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة امام معتقل عوفر، تضامنا مع الاسرى بمناسبة ذكرى النكسة.

وقد دارت مواجهات بين المعتصمين وجنود الاحتلال اللذين اطلقوا قنابل الغاز والاعيرة النارية والمطاطية لتفريق المعتصمين.

وشارك في الاعتصام عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، وجميل شحادة، وامين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، واعضاء قيادة القوى الوطنية والاسلامية في رام الله والبيرة، وقيادة الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى، والهيئة العليا لمتابعة شؤون اللاجئين وحق العودة، وقادة الفعاليات النضالية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد كبير من طلبة جامعة بير زيت، وعدد من اهالي الاسرى وحشد من المواطنين.

ورفع المعتصمون صور الاسرى، والشعارات المطالبة بالافراج عن الاسرى والمنددة بالاحتلال  وسياسة وإجراءات ادارة سجونه الفاشية.

واكد واصل ابو يوسف ان الذكرى الاليمة للنكسة تزيد شعبنا اصرارا على تمسكه بثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وفقا لما نص عليه القرار الدولي 149، وتزيد شعبنا اصرارا على مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال وتحقيق استقلاله الوطني الناجز .

وقال إن اسرانا واسيراتنا البواسل والاسرى العرب في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام، هم مناضلون من اجل حرية ارضهم وشعبهم وتسري عليهم القوانين والاعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقات جنيف الرابعة التي تصون حقوق الاسرى وتقضي بالافراج عنهم على الفور، الامر الذي يتنكر له الاحتلال، وتصر ادارة سجونه الفاشية على مواصلة سياساتها التي اودت بحياة مئات الاسرى، واصابت الآلاف منهم بالامراض المزمنة والمميته .

من جهته، حيا محمد ابو الخير عضو قيادة القوى وقيادة الهيئة العليا لشؤون الاسرى، نضال الحركة الاسيرة وتضحياتها العظيمة عبر مسيرة كفاح شعبنا التحرري.

وقال ابو الخير إن الحركة الاسيرة شكلت على الدوام رافدا اساسيا من روافد الثورة الفلسطينية، وما زالت نضالاتها وتضحياتها تشكل زخما ودافعا اضافيا لاستعادة وحدة شعبنا وانهاء الانقسام، وتقدم مسيرة شعبنا نحو الحرية وازالة الاحتلال وانتزاع كامل حقوق شعبنا المغتصبة.

واعتبر ابو الخير ان مناسبة النكسة الاليمة تعيد الى اذهان شعبنا واحرار العالم، صورة وواقع المعاناة المتواصلة منذ عام النكبة 1948، مرورا بعام النكسة 1967، وما يواجهه شعبنا الى اليوم من سياسات التهويد والاقتلاع والتهجير والقتل والاعتقال، وكافة السياسات الفاشية والعنصرية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بهدف كسر ارادة شعبنا وطمس هويته الوطنية.

وكد ابو الخير عزم شعبنا على الصمود والمواجهة والمضي قدما بمسيرة كفاحه الوطني حتى اطلاق سراح جميع اسراه دون قيد او شرط، وانتزاع كامل حقوقهالمشروعة وتحقيق امانيه وطموحاته الوطنية عاجلا ام اجلا.