المتسللون إلى حسابات الموظفين أكدوا أنهم لن ينشروا ما يتضمن معلومات سرية

خبر محتجون قرب مكتب أردوغان و« أنونيموس » تخترق حسابات موظفيه

الساعة 11:28 ص|05 يونيو 2013

وكالات

فيما تجمّع عدد من المحتجين صباح الأربعاء، قرب  قصر ضلمة بهجة، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أعلن متسللون تحت اسم "أنونيموس تركيا" أنهم هاجموا أنظمة الحكومة التركية وحصلوا على تفاصيل سرية عن موظفين في مكتب أردوغان تضامناً مع الاحتجاجات ضد الحكومة التي بدأت منذ أيام.

في المقابل، أكد مصدر في مكتب أردوغان أن حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بموظفين اخترقت بالفعل. وأضاف أنه تم فصل المتأثرين بهذا الاختراق عن الشبكة. من جهتهم، أكد النشطاء  في بيان عبر "تويتر" أنهم لم ينشروا أرقاما هاتفية، ولن ينشروا إلا كلمات السر المرتبطة بحسابات لا تتضمن معلومات سرية.

وكانت  الشرطة التركية استخدمت خراطيم المياه وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين مناهضين للحكومة تجمعوا في اسطنبول في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وردا على ذلك، أطلق المحتجون الألعاب النارية على الشرطة وامتلأ الجو بدخان كثيف. كما شوهدت قوات الشرطة تبعد بعض المحتجين، وتكثف من وجودها في المنطقة حول القصر.

يأتي هذا في اليوم التالي على تقديم بولنت أرينج، نائب أردوغان، الثلاثاء 4 يونيو، اعتذاره عن "العنف المفرط" من جانب الشرطة، في محاولة لنزع فتيل اضطرابات بدأت قبل أيام. وقال أرينج إنه سيجتمع مع بعض منظمي احتجاج إسطنبول الأصلي الذين يشنون حملة ضد بناء نموذج لثكنة تعود إلى العهد العثماني، في متنزه جيزي بميدان تقسيم في إسطنبول. لكن مساعي أرينج جاءت متأخرة قليلاً فيما يبدو لإنهاء ما أصبح يسمى تدفقا غاضباً ضد ما اعتبره البعض "أسلوب أردوغان الاستبدادي وميوله الإسلامية".

يذكر أن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة الآلاف، ما أثار بواعث قلق لدى حلفاء تركيا الغربيين في حلف شمال الأطلسي، بسبب تعاملها مع أسوأ أعمال شغب تشهدها تركيا منذ عشرات السنين. وتركزت الأيام الخمسة للاحتجاجات في المناطق بين ميدان تقسيم وقصر ضلمة بهجة.

المصدر: العربية نت