خبر غدا.. الأسرى يبدؤون خطوات تصعيدية للاعتراف بهم كأسرى حرب

الساعة 12:24 م|04 يونيو 2013

وكالات

 أعلن مؤتمرون، اليوم الثلاثاء، أن الأسرى سيبدؤون غداً الأربعاء، معركة 'الانبعاث الوطني'، للاعتراف بهم كأسرى حرب.

وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع، في مؤتمر صحفي عقد في مقر مركز الإعلام الحكومي برام الله، اليوم الثلاثاء، إن لوائح الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية واتفاقية جينيف الرابعة والثالثة، تقر بحق تقرير المصير للشعوب التي تخضع لاحتلال أجنبي، وتمنح أبناء الشعب الواقع تحت الاحتلال مقاومة هذا الاحتلال بمختلف السبل والوسائل وتعتبر الأسرى الذين يقعون في قبضة الجيش المحتل هم أسرى حرب يتمتعون بالحقوق المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الرابعة.

وبين أنه رغم هذه القوانين والاتفاقيات فإن "إسرائيل" تتصرف في قضية الأسرى وغيرها كدولة فوق القانون الدولي ولا تقيم وزنا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.

وشدد قراقع على أن هذا الحراك يتطلب جهودا تنظيمية موحدة داخل السجون، لتتوج هذه الملحمة المقبلة بالنصر، والبعد عن الضبابية والتشتت في مواجهة هذا السجان الذي لا يرحم.

وطالب بضرورة تكثيف كافة الجهود السياسية والشعبية للوقوف إلى جانب أسرانا داخل السجون الإسرائيلية، في ظل الهجمة الإسرائيلية المستعرة بحقهم على كافة الصعد، لاسيما ما يتعرض له الأسرى المرضى، والمضربين عن الطعام 'الفلسطينيين والأردنيين'، وتهميش قضيتهم ومطالبهم العادلة.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، أن قضية الأسرى هي القضية الأولى ولا يمكن التوصل إلى أي إجراء سياسي جديد دون حل  قضيتهم، لافتا إلى ما يقوم به الأسرى داخل السجون سواء المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري والأسرى الأردنيين  للإفراج عنهم.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار رفض الأسرى لقوانين مصلحة السجون وسياسات الاحتلال وإجراءاته، مشيرا إلى أن عددا من الأسرى كانوا قد بدأوا في هذه الخطوة وعلى رأسهم الأسير كفاح حطاب الذي رفض التعامل مع قوانين مصلحة السجون وتعرض لكثير من الانتهاكات والإجراءات القمعية.

من جانبه، اعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن هذا الشهر حاسم ننتظر فيه أن يكون هناك انفراج في قضية الأسرى بالتوازي مع التحرك السياسي، لافتا إلى أن خطوة  الأسرى في الاعتراف بهم كأسرى حرب هي تطور نوعي ومهم في ظل ما نشهده من تفاعل كبير مع قضية الأسرى منذ عامين والتي أضحت قضية أولى تبحث على الملأ.

وأشار إلى أن أهم مطالب أسرانا في هذه الخطوة أن يتم نقلهم إلى مناطق 67 وهذا حق لهم وفقا للقانون الدولي، إضافة إلى تطبيق القانون الدولي وليست قوانين 'مصلحة سجون ' الاحتلال وإجراءاتها وهذا ما بدأه واستمر فيه الأسير كفاح حطاب الذي يرفض الخروج حتى لزيارة الأهل والعيادة وزيارة المحامي رفضا منه لارتداء لباس مصلحة سجون الاحتلال والمثول لإجراءاتها.