خبر محلل: حكومة رام الله المقبلة.. حكومة الرئيس بامتياز وستنفذ برنامجه السياسي

الساعة 05:32 ص|04 يونيو 2013

رام الله

اعتبر المحلل السياسي خليل شاهين أن التحدي الكبير الذي يواجه الحكومة الجديدة التي من المقرر أن يقم الدكتور رامي الحمد لله بتشكيلها هي أن طال عمرها على خلفية الخلافات على ملف المصالحة إلى ما بعد منتصف أب المقبل.

وقال شاهين في حديث خاص "لفلسطين اليوم":" إن الحكومة لفترة تتجاوز هذا التاريخ يعني انها ستكون مضطرة لتقديم برنامج حكومي واقتراح سياسات جديدة، فهي حتى ذلك التاريخ حكومة تسيير أعمال من حيث الجوهر، الإشكالية لا يكمن في اختيار شخوصها ولا في برنامجها لأنها امتداد لحكومة فياض".

وكان رئيس الوزراء المكلف أعلن صباح أمس أن هذه الحكومة ستكون استمرار للحكومة السابقة وانه سيبدأ منذ اليوم بالمشاورات لتشكيلها مع الإشارة على ان معظم الوزراء سيحتفظون بمناصبهم.

وقال شاهين:" لا أرى أن هناك صعوبات في تشكيل الحكومة، وخاصة ان عدد من الوزراء السابقين في حكومة فياض سيواصلون الاحتفاظ بحقائب وزارية، كما انه غير مضطر لوضع برنامج وزاري جديد لأنه هذه الحكومة جاءت تحت ضغط اللحظة، بسبب استقالة فياض ليس تعبيرا عن الحاجة بوضع جديدة لهذه الحكومة.

وحول اختيار الدكتور الحمد لله كشخصية لرئيس الوزراء بالرغم من عدم الخبرة في التعامل مع المجتمع الدولي قال شاهين:" برأي أننا نتجه منذ فترة لنظام رئاسي في الحكم وليس نظام مختلط و لربما كانت الأزمة الأخيرة ما بين الرئيس ورئيس الوزراء تعبيرا ازدياد الحسم اتجاه تعزيز النظام الرئاسي و تعزيز الصلاحيات بيده.

وتابع:" بهذا المعنى فإن الحكومة الجديدة هي حكومة الرئيس بامتياز سواء من حيث اختيار رئيس الوزراء أكاديمي ووزراء التكنوقراط أو من ناحية تعيين مستشارين لرئيس الحكومة مقربين من الرئيس، في وقت يحتاج لنائب فقط.

وشدد شاهين على أن الحكومة هي حكومة الرئيس وستنفذ برنامج الرئيس وهي بتشكيلتها ستكون أقرب ما يكون لمجلس الموظفين الذي ينفذ سياسة الرئيس.