خبر الاتصالات تفتتح 5 مختبرات حاسوب في محافظة الخليل

الساعة 07:45 م|02 يونيو 2013

وكالات

افتتح كلّ من كامل حميد محافظ الخليل، وعمّار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، خمسة مختبرات حاسوب في عدد من المدارس والجمعيات الأهلية في محافظة الخليل، وذلك بحضور محمد نافذ الحرباوي رئيس مجلس إدارة ملتقى رجال الاعمال فلسطين – الخليل، و اللواء محمد أمين الجعبري رئيس الهيئة العُليا لدعم البلدة القديمة في الخليل، وعدد من أعضاء مجلس بلدية الخليل، ووجهاء المحافظة، ورؤساء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وممثلي الأجهزة الأمنية، ومدراء شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وتمّ افتتاح مختبرات الحاسوب في إطار مبادرة منحة الحاسوب والتي تستهدف الجمعيات الأهلية والمدنية، ومبادرة أبجد نت الخاصة بدعم التكنولوجيا في المدارس، وتُشرف على تنفيذهما مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية.
وقام كل من محافظ الخليل والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات بتسليم دروع تكريمية لممثلي الجمعيات والمدارس المستفيدة، وشملت المؤسسات المستفيدة مدرسة جمعية بيت أمّر لرعاية الأيتام، ومدرسة الإسراء الأساسية المختلطة في حلحول، ومركز الرواسن للتنمية في يطا، والهيئة الأهلية لدعم صمود البلدة القديمة في الخليل، وجمعية التعاون الثقافي الخليل- فرنسا.
وأشاد حميد بدور المؤسسات المجتمعية والأهلية في الخليل وجهودها في دعم التنمية المجتمعية في المحافظة، كما ثمّن اهتمام مجموعة الاتصالات الفلسطينية ودعمها للمؤسسات التعليمية والمجتمعية في المحافظة بما يمكّن تلك المؤسسات من تقديم خدماتها ومواصلة جهودها التنموية والمجتمعية.
واعتبر حميد أن هذه الجهود وأي جهود من كافة الأطراف والشركاء ستُسهِم في الحفاظ على مقدّرات الشعب الفلسطيني، ودعم صمود أهلنا في الخليل لاسيّما في البلدة القديمة أمام ممارسات الاحتلال لتهويد المدينة.
وأكد حميد أنّ محافظة الخليل وبشكل خاص البلدة القديمة في الخليل لا تزال بحاجة إلى مزيد من العمل وتضافر الجهود من قبل كافة الأطراف بهدف تمكين شعبنا من مواجهة ممارسات الاحتلال، ولفت إلى أن المحافظة تُشرِف على تنفيذ مشاريع هامة في الخليل بهدف مواجهة السياسات الإسرائيلية الشرسة لتهويد البلدة.
وعبّر العكر عن فخره بافتتاح مختبرات الحاسوب في محافظة الخليل وقال "نعتزّ بأهلنا في الخليل وبصمودهم في مواجهة التحديات، ونحن في المجموعة نسعى إلى المساهمة في تعزيز التنمية الرقمية في محافظة الخليل كجزء من مشاركتنا في دعم صمود أهلها لا سيّما في البلدة القديمة وفي القرى المهمشة، واستكمالاً لاستراتيجية المجموعة في الوصول إلى كافة المحافظات والمناطق في فلسطين من الشمال إلى الجنوب ومن شرق فلسطين إلى غربها".
وأكّد العكر أنّ مجموعة الاتصالات تواصل برامجها التنموية والمستدامة للإسهام الفاعل في التنمية التكنولوجية في فلسطين، مؤكداً أن هذا الالتزام ينسجم والرؤية الريادية للمجموعة للارتقاء بمستوى المعرفة الرقمية وازدياد رقعتها في فلسطين جغرافياً وفي أوساط مختلف الشرائح لاسيّما الشباب والطلبة والشرائح المهمشة.
وأضاف "نرى أن التنمية الرقمية يجب أن تبقى واحدة من الأولويات التنموية على أجندة السياسات والخطط الوطنية، وسنواصل العمل مع شركائنا في المؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات المحلية حتى نتمكن من تنفيذ هذه المهمة والوصول إلى أكبر قدر من الشرائح والمناطق المهمشة والمعزولة".
بدورها أوضحت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية أنّ افتتاح المختبرات في عدد من مدارس وجمعيات محافظة الخليل إنما يأتي استكمالاً لمبادرة منحة الحاسوب والتي تستهدف الجمعيات الأهلية والمدنية، ومبادرة أبجد نت الخاصة بدعم التكنولوجيا في المدارس، وذلك بهدف المساهمة في النهوض بالمستوى التكنولوجي لدى المؤسسات التعليمية والمجتمعية، وتمكينها من تقديم خدماتها للمجتمع المحلي، وتحفيز ونشر التوعية الرقمية.
وأضافت أبو عون حمد "تواصل مؤسسة المجموعة وفي خطتها لدعم قطاعي التعليم والتكنولوجيا؛ تعزيز المؤسسات المجتمعية والتعليمية من مدارس وجامعات ومعاهد، من خلال افتتاح مختبرات الحاسوب في مختلف المحافظات والمناطق المعزولة والمهمشة، وتزويد تلك المؤسسة بخدمات الإنترنت، وغيرها من البرامج والمبادرات الهادفة إلى رفع مستوى المعرفة الرقمية بما يشمل الأفراد والمؤسسات".
يُذكر أن مجموعة الاتصالات كانت قد أطلقت عبر مؤسستها التنموية "مبادرة منحة الحاسوب" والتي تهدف إلى توفير أجهزة حاسوب بحيث تُعطى الأولوية للمؤسسات المتواجدة في المناطق النائية والريفية والتي تقدم الخدمات للنساء والشباب والأيتام، وتلك التي تتبنى مبادئ العمل التطوعي. فيما تهدف مبادرة "أبجد نت" والتي أطلقتها مؤسسة المجموعة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إلى تطوير الثقافة الإلكترونية في الآلاف من المدراس الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة، وذلك من خلال توفير البنية التحتية المناسبة والتي تشمل الشبك على خدمة الإنترنت.