خبر نادي الأسير: الأسرى الأردنيون مصرون على إنهاء إضرابهم ببلادهم

الساعة 11:37 ص|31 مايو 2013

رام الله

أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب بأن الوضع الصحي للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام والمعزولين في عيادة مستشفى الرملة، في تدهور مستمر وخطير، وبدا عليهم الهزال والإرهاق والتعب الشديد بسبب الإضراب.

وقالت الخطيب التي زارت أربعة منهم، حسب بيان لوزارة شؤون الأسرى اليوم الجمعة، إن الأسرى الأردنيين القابعين في مستشفى الرملة يرفضون الفحوصات الطبية والمدعمات الغذائية ولا يتناولون سوى الماء، وأنهم عزلوا في غرف عن العالم الخارجي وعن بقية الأسرى المرضى بعد سحب كافة الأدوات الكهربائية منهم وحرمانهم من الزيارات والكنتين والصحف.

ونقلت الخطيب مطالب الأسرى المضربين والتي تتمثل بنقلهم إلى السجون الأردنية وقضاء ما تبقى من أحكامهم فيها استناداً إلى اتفاقية وادي عربة بين الأردن واسرائيل، وكذلك إخراج الشهداء من مقابر الأرقام والكشف عن مصير المفقودين.

وحول أوضاع المضربين، أشارت الخطيب، كما أورد بيان الوزارة، إلى أن الأسير محمد فهمي إبراهيم الريماوي المحكوم بالمؤبد والمعتقل منذ عام 2001 وضعه الصحي سيء للغاية بسبب معاناته من مرض حمى البحر المتوسط والتهابات حادة في الرئة بسبب خطا طبي ارتكب بحقه من قبل الأطباء في السجون قبل 4 سنوات ولم ير والده وإخوته منذ خمس سنوات.

وقالت الخطيب: إن إدارة السجن عزلت الاسير عبد الله البرغوثي المحكوم 67 مؤبد و5200 عام عن بقية زملائه المضربين وإنه نزل من وزنه 12 كغم بسبب الإضراب، وقد طالب بالإسراع بزيارة القنصل الأردني لسماع لمطالب الأسرى المضربين، وأنهم لن يوقفوا الإضراب إلا على أرض الأردن.

وقال الاسير علاء سمير حماد المحكوم 12 سنة منذ عام 2006: إننا وصلنا إلى طريق اللاعودة ومستمرون بالإضراب، وأنه منذ اعتقاله لم ير زوجته وأولاده وقد نزل من وزنه 12 كغم.

وقالت الخطيب: إن الاسير حمزة محمد يوسف عثمان المحكوم 45 شهراً منذ عام 2011 قد نزل وزنه 15 كغم وهو موظف سابق في نقابة المهندسين الأردنيين.

يذكر أن الاسير منير مرعي نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وهو أسير محكوم خمس مؤبدات ووضعه الصحي خطير للغاية.