بالصور في ذكرى شهداء مرمرة.. الدكتور الهندي: سنواصل طريق الأحرار حتى تحرير الأقصى

الساعة 07:37 ص|31 مايو 2013

غزة

أحيت منظمة HHI التركية بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية في غزة وبمشاركة الفصائل الفلسطينية بذكرى استشهاد تسعة نشطاء أتراك في سفينة مرمرة لكسر الحصار في عرض البحر من قبل قوات المارينز البحرية الإسرائيلية في عام 2010. وذلك قبالة النصب التذكاري لشهداء اسطول الحرية في شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا أن جماهير فلسطينية حاشدة تشارك في إحياء ذكرى المأساة التي حلت بسفينة مرمرة التركية التي أبحرت ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، يشارك في ها وفود رسمية من الحكومة الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي وباقي الفصائل الفلسطينية.

جدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي سفينة مرمرة ضمن اسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، واستشهد خلالها تسعة نشطاء أتراك.

بدروه أشاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي بقافلة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، والتي راح ضحيتها تسعة نشطاء أتراك على سفينة مرمرة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي التي هاجمت السفينة في مثل هذا اليوم من العام 2010.

وقال الهندي في كلمه له عن الفصائل الوطنية والاسلامية :" إن هؤلاء الشهداء ذكرونا بأن فلسطين هي قضية الأمة، وأن هذه الأمة هي أمة واحدة، وأن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد للأمة كلها. مضيفاً أن هؤلاء الشهداء الأحرار تحولوا إلى رموز على مدار التاريخ.

وأوضح بأن هؤلاء النشطاء جاءوا من أجل الحرية وأن الهدف الذي يسكن قلوبهم هو تحرير من الاحتلال الأقصى والصلاة فيه.

وقال الهندي موجهاً كلامه لدولة الاحتلال "الإسرائيلي":" أن إسرائيل بأفعالها العنجهية وغرورة القوة لما تجرأت على الاعتداء على هؤلاء الأحرار، وأنها تكبدت أكبر خطيئة في تاريخ مناصرتها الاقليمية باستهدافهم.

وأوضح أن إسرائيل اليوم لم تعد تستطيع ان تواجه دم هؤلاء الاحرار. بعد أن أصبحوا رمزاً للحرية وأن كل احرار العالم سيذكرونهم. مؤكداً أن هؤلاء الشهداء الأحرار حققوا أكبر من هدفهم الذي جاءوا من أجله.

وجدد الهندي اليوم مع شعبنا في تركيا ومع هؤلاء الشهداء الاحرار الذين حولهم بطش الاحتلال الى رموز للحرية على مواصلة طريق الأحرار حتى تحرير الاقصى وتحقيق الاهداف السامية التي جاءوا من أجلها, حتى يأتي وعد الله بتحقيق النصر والتمكين.

فيما اعتبر وكيل وزارة الخارجية، د. غازي حمد، انطلاق سفينة "مافي مرمرة" التركية نحو قطاع غزة قبل ثلاث سنوات؛ لفك حصاره، ومهاجمتها من قبل البحرية الإسرائيلية، "نقلة نوعية لطرد وعزل الاحتلال الإسرائيلي، ولتعزيز العلاقات الفلسطينية التركيّة أيضاً".
وأكد حمد"هذه الحادثة لم تعد ذكرى بل تاريخاً يدرّس في مدارسنا، ونحياه يومياً، وفي ذلك دليل على أن الأمة حيّة، تستطيع التغلب على عدوها لحفظ حقوقها".


وكانت قوات الاحتلال قد هاجمت السفينة التركية، في عرض البحر الأبيض المتوسط، عام 2010، لدى محاولة نشطاء دوليين اختراق الحصار المفروض على القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد 8 أتراك؛ فيما فرضت الحكومة التركية، آنذاك، ثلاثة شروط لإعادة علاقاتها مع (إسرائيل) هي؛ الاعتذار، والتعويض، وفك حصار غزة.

بدوره، شدد أتاتورك على أن "تركيا لن تقبل الاعتذار الإسرائيلي، وأنه لن يكون هناك تطبيع ولا تصالح مع الاحتلال، قبل رفع الحصار عن غزة"، واصفًا حادثة "مرمرة" بأنها "أكبر حزن أصاب تركيا".

وقال أتاتورك الذي اختتم زيارته لغزة، اليوم: "إن السفينة التركية كانت مبادرة إنسانية تحمل المساعدات، بهدف إنهاء الحصار غير الإنساني المفروض على غزة، وقد واجهنا اقتحامها برد فعل قوي وفرض ثلاثة شروط على الاحتلال".
وقال مدير مؤسسة الإغاثة التركية، محمد كايا، الذي قال: "إن كل من ساعد الاحتلال الإسرائيلي على السيطرة على فلسطين، من دول الإمبريالية العالمية، سيدفع ثمن ما اقترفه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني".

وذّكر كايا أن "اليوم الذي اعتذر فيه نتنياهو لأردوغان هو ذاته الذي قلّص فيه الاحتلال مسافة الصيد في بحر غزة من ستة أميال إلى ثلاثة، وتبعه إغلاق متكرر لمعبر كرم أبو سالم، ومنع إدخال المواد الإنسانية الأساسية للسكان في القطاع".

وأكمل: "لن نقبل الاعتذار، ولا التفاوض ولا التصالح إلا بتحقيق شرط رفع الحصار عن غزة"، مجدداً "الوعد" للفلسطينيين بأن تظل تركيا حاملة لـ"الراية" معهم، حتى تحقيق أهدافهم، وأن تواصل مؤسسته عملها في رفع "الظلم" عن الناس، خاصة في "المناطق الإسلامية".


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية


ذكرى اسطول الحرية