خبر اعتقال جنديين من جيش الاحتلال انشئا مختبر إنتاج أسلحة باعوها لعصابات الإجرام

الساعة 08:32 م|30 مايو 2013

القدس المحتلة

ألقت شرطة الاحتلال في الأسابيع الأخيرة، القبض على جنديين إسرائيليين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 21 عام بتهمة إنشاء مختبر متطور لإنتاج الأسلحة في أحد أحياء سديروت وبيعها لعصابات الإجرام.  

وبينت تحقيقات الشرطة أن الجنديين قاموا بإنتاج عبوات ناسفة، وبنادق، ومواد متفجرة، قاموا بتسويقها وبيعها وسط عصابات ومنظمات الإجرام في "إسرائيل" بشكل عام، وتلك المتمركزة في الجنوب ومنطقة هشارون بشكل خاص.

وأظهرت التحقيقات مع الجنديين أنهم تمكنوا من إكتساب هذه الخبرة في التصنيع عبر المواقع الالكترونية، ومن خلال إجراء محادثات مع خبراء تصنيع للأسلحة في العالم، كما تمكنوا من الحصول على مواد الأساسية في التصنيع من خلال ابتياعها من محال بيع الأسمدة الزراعية، وانتحال أسماء وهويات مزيفة.

وأشارت تحقيقات إن أحد المنتجات التي كان يصنعها الجنديين، وكانت تباع بشكل كبير، قنبلة أنبوبية مغناطيسية تستخدم في تفجير المركبات من خلال إلصاقها بالجسم المعدني للمركبة بسهولة، مقابل بضعة ألاف من الدولارات واستخدمت في تصفية حسابات شخصية.

ونقل موقع القناة الثانية الإسرائيلية عن أحد المحققين في القضية، أنه مقابل كل قنبلة أنبوبية تلقى الجنود مبلغ أربعة ألاف شيكل، وجميع المنتجات تحتوي عل نصف كيلو جرام من المتفجرات التي يمكن أن تتسبب في القتل أو إلحاق أضرار كبيرة.

وأعترف الجنديين خلال التحقيقات أنهم قاموا بهذا العمل بسبب مرورهم بضائقة مالية، ومن جهتها تقوم الشرطة بعمليات تحري وتفتيش عن المشترين التابعين لعصابات الإجرام الذين كانت لهم علاقات بالجنديين.

تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الإسرائيلية قامت بإخلاء المنطقة التي تواجد فيها المختبر من السكان تحسباً لوقوع أية أضرار، وتمكن طاقم خبراء متفجرات من مداهمة المكان وتفكيك العبوات المتفجرة وجمع المواد الكيميائية المستخدمة في التصنيع.