خبر رام الله :الأمن يعتدى علي المحامية والإعلامية « فرحات » بالشتم والدفع

الساعة 06:46 ص|30 مايو 2013

وكالات

"يا عديمة الشرف بكسر راسك وتلفونك، بدي اربيكي، إنتي إمرأة ما توقفي بين الزلام"، بهذه الكلمات خاطب أحد افراد أجهزة الامن الفلسطينية المحامية ومقدمة البرامج لدى تلفزيون "وطن" الزميلة روان فرحات وفقاً لأقوالها عند محاولة الشرطة اعتقال والدها فجراليوم الأربعاء.

وأضافت الزميلة فرحات في اتصال هاتقي صباح اليوم الاربعاء اجرته"وكالة وطن للأنباء للأطمئنان عليها أن عنصر الأمن، الذي تتحفظ عن ذكر اسمه، قام بشتمها ودفعها بيديه أكثر من مرة.

وأفادت المحامية فرحات أن "القصة بدأت بعد قيام قوة من أجهزة الأمن الفلسطينية باقتحام منزل والدها، فرحات أسعد، في قرية الطيرة برام الله في تمام الساعة الرابعة صباحا".

وقالت فرحات لـ"وطن للانباء": تم اقتياد والدي من منزله، من قبل الأجهزة الأمنية التي احتجزته مدة ساعتين داخل المجلس القروي، وتابعت "توجهت إلى المجلس القروي حيث كان يتواجد والدي والأجهزة الأمنية، وسألت قائد القوة عن مذكرة الاعتقال، ولم يكن لديه أي مذكرة".

وأضافت أن "عنصراً من القوة الفلسطينية برتدي الزي المدني عرف عن نفسه بأنه من جهاز الاستخبارات، هو من اعتدى علي بالدفع وبألفاظ نابية وقام بالاستيلاء على هاتفي المحمول بعد الاعتداء على شقيقي (أحمد ومحمد)، أمام قائد القوة دون أن يحرك ساكنا".

ووفقا لفرحات، "تعود عملية الاعتقال إلى شكوى قالت إنها مقدمة من رئيس مجلس قروي الطيرة حول مخالفة في البناء داخل القرية، ولم تراعى الإجراءات القانونية بتبليغ المدعى عليه لأخذ إفادته حول الشكوى، ليم اعتقاله الساعة الرابعة فجراً دون أي مذكرة صادرة عن النيابة العامة".

وناشدت المحامية والإعلامية فرحات جميع مؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق عملية الاعتداء عليها وعلى عائلتها، مؤكدة أنها ستلجأ إلى القضاء الفلسطيني.

وطالبت فرحات جميع المؤسسات النسوية الفلسطينية إلى مساندتها أمام أعتداء وصفته بأنه "عنصري ضد المرأة".

وقالت "من المخجل والمعيب أن يتعامل أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية بهذه الطريقة التي حصلت".