خبر الأسد: استلمنا أول دفعة من صواريخ اس 300 الروسية‏

الساعة 05:16 ص|30 مايو 2013

ترجـمة خـاصة

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن الجيش السوري حقق إنجازات كبيرة على الأرض في مواجهة المسلحين.

وأكد، في مقابلة تبثها قناة «المنار» اليوم، أن موازين القوى العسكرية انقلبت تماماً لمصلحة الجيش.

وقال الأسد إنّ «سوريا وحزب الله في محور واحد»، مضيفاً أن هناك «مجموعات من مقاتلي الحزب في مناطق حدودية مع لبنان. لكن الجيش السوري هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة، وسيستمر في هذه المعركة حتى القضاء على من سمّاهم الإرهابيين».

وأدان الأسد أدوار تركيا والسعودية وقطر في دعم المجموعات المسلحة وتمويلها، وتحدث عن وجود نحو مئة ألف مسلح من جنسيات عربية وأجنبية دخلوا إلى سوريا بدعم من هذه الدول.

وأكد الأسد القرار المبدئي بالمشاركة في لقاء جنيف – 2، منتقداً قيادات المعارضة في الخارج. لكنه لم يظهر قناعته بخروج الاجتماع بنتائج مهمة.

وفي الموضوع الإسرائيلي، أكد الأسد أن «الجيش السوري سيردّ فوراً على أي اعتداء إسرائيلي جديد على الأراضي السورية»، موضحاً أن «الحكومة السورية لن تقف في وجه أي مجموعات سورية تريد شنّ حرب مقاومة لتحرير الجولان». وكشف الأسد أن «سوريا حصلت على دفعة أولى من صواريخ أس 300 الروسية المضادة للطائرات»، مشيراً إلى أن «بقية الحمولة ستصل قريباً».

في هذا الوقت، قدّم وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس ثلاث إشارات واضحة: «الأسد باقٍ، وسنتجه إلى «جنيف 2»، والرد حتمي على أي اعتداء إسرائيلي جديد».

وضوح الرؤية عند القيادة السورية قابله استمرار تخبّط «الائتلاف» المعارض في أزمته الداخلية، وهو وضع شرطين للذهاب إلى جنيف، أولها وضع سقف زمني للتوصل إلى تسوية، ورحيل الرئيس الأسد.

وأكد المعلم، في مقابلة مع «الميادين»، أن القيادة السورية ستتوجه إلى مؤتمر «جنيف 2» بحسن نيات ومن دون شروط مسبقة، داعياً المعارضة إلى عدم وضع شروط مسبقة لحضور المؤتمر. وأكد أنّ الرئيس بشار الأسد سيكمل مدته الرئاسية حتى 2014، مشيراً إلى أنه قد يترشح مجدداً، معتبراً أنّ «لا شأن للأميركي بمن سيحكم سوريا».

وأضاف المعلم أن دمشق أبلغت المجتمع الدولي أنه إذا أقدمت إسرائيل على الاعتداء فإن سوريا ستردّ فوراً. ورأى المعلم أنه «كان الأولى بالمعارضة السورية عدم طرح شروط مسبقة قبل مؤتمر جنيف»، مشيراً إلى «أننا ذهبنا إلى جنيف نتيجة إيماننا بأن الحلّ هو سياسي»، موضحاً «أننا ننتظر تفاصيل لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري في باريس، ثم سنحدد الموقف النهائي للوفد الذي سيشارك في المؤتمر».