خبر هنية: الاحتلال وأعوانه هم يعبثون بالأمن داخل قطاع غزة

الساعة 05:09 م|28 مايو 2013

دير البلح

أكد اسماعيل هنية رئيس الوزراء بالحكومة الفلسطينية، أن غزة موطن الأمن والاستقرار والطمأنينة، وذلك ثمرة جهدٍ متواص وعطاء، للذين يقومون على منظومة الأمن.

وشدد هنية، على أن  حكومته خادمة لأبناء الشعب، وحارسة على عقيدته ووطنه وشرفه، وتعمل على حماية الرأي والتعبير والانتماءات، طالما ذلك محكوم بقيم الوطن وشرف الانتماء لهذا الوطن.

وأضاف هنية خلال حفل تخريج الدفعة الثانية لكلية الشرطة الفلسطينية "فوج الرباط"، بدير البلح جنوب قطاع غزة، الثلاثاء، "مسئولية الحكومة توفير الأمن والأمان للمواطن، ولا يخترق أو يعبث بالأمن داخل القطاع إلا الاحتلال، أو أعوانه، والحكومة لهم بالمرصاد".

وتابع هنية "هذا الأمن واحد من الميزات العظمى التي تتميز بها غزة، ويشعر بها أهلها"، مشدداً أن الأخلاق والقيم، والرجولة، والشجاعة غدت نموذجاً يحتذى به ويضرب به المثل بأهل غزة.

وأوضح أن أهالي القطاع يتميزون بمقاومتهم وصمودهم وقدرتهم على التضحية والتحدي، ومواجهة الاحتلال، منوهاً إلى أن هذا الصمود أصبح ظاهراً خلال العدوانين الأخيرين على القطاع، وألحقا الهزيمة بالاحتلال "الإسرائيلي".

واستطرد هنية "جاء المحتل في حرب حجارة السجيل، لينشر الرعب والخوف والدمار، ويحتل أجزاء من غزة، وكانت المقاومة له بالمرصاد، فبدلاً من أن يدخل غزة، ضربت المقاومة تل أبيب".

ووجه رئيس الوزراء، رسالة للخريجين من دورة " فوج الرباط"، بأن يتمسكوا بالعلم، ورفع الكفاءة وتطوير الأداء للوصول إلى أعلى مستويات الخبرة في العلوم الشرطية والأمنية، مؤكداً أن الحكومة ستفتح بدورها لهم جميع الأبواب، ليكونوا على مستوى القضية.

وأوصى الخريجين بالعدل بين الناس، وحراسة القانون والنظام والعدالة، ورد الظلم عن الناس، وأن يكونوا سبباً من أسباب تحرير الأرض الفلسطينية، واستعادة الحقوق المغتصبة وفي مقدمتها حق العودة والقدس.

وأكد هنية خلال كلمته على أن مواصلة طريق التحرير تكون بالعدل والحرية، وحراسة الدين، والسهر على راحة الشعب، وتوفير الأمن والأمان.