خبر الرفاعي: لن نسمح لأحد أن يحرف بوصلة الجهاد عند شعبنا

الساعة 04:28 م|27 مايو 2013

وكالات

 

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، أن خيار المقاومة الذي سار عليه الشهيدان الشقيقان، محمود ونضال المجذوب، هو الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، مطالبًا الحكومة اللبنانية بتنفيذ حكم الإعدام بالعميل محمود رافع.

وقال الرفاعي خلال كلمة له في إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد القائد محمود المجذوب "أبو حمزة" وشقيقه نضال، اللذين استشهدا في عملية اغتيال نفذها الموساد الصهيوني في 26 أيار 2006، في تفجير في صيدا، حيث قام ممثل الحركة بوضع إكليلين من الزهور على ضريحيهما، بحضور مسؤول العلاقات السياسية، شكيب العينا، وعائلة الشهيدين، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وأكد الرفاعي أن فلسطين ستبقى دائماً قبلة الشهادة والشهداء، رغم المحاولات التي يتم الترويج لها لحرف بوصلة الجهاد عن فلسطين، وقال: "لن نسمح لأحد أن يحرف بوصلة الجهاد عند شعبنا عن فلسطين والانجرار الى صراعات تبعد الأمة عن قضيتها المركزية في تحرير المسجد الأقصى المبارك، وكامل فلسطين، وتحقيق عودة أهلها إليها"، مؤكداً أن العدو الصهيوني والولايات المتحدة يسعيان الى جر المنطقة الى صراعات تريد حرف الأمة عن العدو الأساسي بما يعيق وحدتها ونهضتها، وتقويض أمنها واستقرارها."

ورأى الرفاعي أن الرهان على العودة الى طاولة المفاوضات لا طائل منه، وأن ما يتم طرحه من مبادرات لن تجدي نفعاً، لأنه لا يزيل المستوطنات ولا يردع العدو، ولا يحرر الأسرى ولا ينقذ المسجد الأقصى من عمليات التهويد ومخططات التقاسم والهدم، معلناً أن "المقاومة هي وحدها التي تستطيع مواجهة العدو وتحرير الأرض"، وأن حركة الجهاد الإسلامي "ستبقى وفية لهذا النهج ولهذا الخيار،وأن أبناءناوكل من عاش وعرف الشهيدين سيسيرون على الدرب نفسه."

وطالب الرفاعي في ختام كلمته بالإسراع في تنفيذ حكم الإعدام بالعميل محمود رافع الذي صدر بحقه حكم بالإعدام عن المحكمة العسكرية اللبنانية منذ أكثر من سنتين.

وبعد تأدية مراسم إحياء الذكرى، ووضع الإكليلين، قدم مفوض جمعية كشافة بيت المقدس درعاً تذكارية لوالدة الشهيدين، باسم الجمعية، عربون وفاء وتقدير من الأجيال الصاعدة لمسيرتهما الجهادية.