خبر طبيب صهيوني لأسير مريض: « عندما تصبح اعمى سنقيم لك حفلة »

الساعة 11:13 ص|27 مايو 2013

رام الله

قالت وزارة شؤون الاسرى والمحررين ان الاسير منيف محمد محمود أبو عطوان 39 عاما ، سكان دورا الخليل والمحكوم 5 مؤبدات يعاني من تدهور كبير في صحته  بسبب معاناته من ضعف النظر.

وقال محامي وزارة الأسرى عامر أبو حمدية  الذي زار الاسير في سجن رامون أن أبو عطوان يعاني من ضعف نظر وانه يزداد ويتصاعد بشكل كبير بسبب عدم تلقيه العلاج، وان مشكلة ضعف النظر ظهرت عليه بعد تلقيه ضربة على رأسه أثناء التحقيق.

وقال أبو عطوان إنه طالب مرارا إدارة السجن خلال السنوات الماضية بمعالجته ولكن دون جدوى مما اضطره إلى اللجوء إلى المحكمة عام 2008 لطلب العلاج وبدون أي فائدة.

وقال أنه قاطع مستشفى الرملة لأنه يعتبره مسلخ وليس مستشفى ، وأنه يحمل أطباء إدارة السجون المسؤولية عن ضعف نظره حيث يوجد تجمد في شبكيات العين الأمر الذي أدى إلى عدم قدرته على الرؤية الواضحة.

وقال أبو عطوان أن طبيب مستشفى سوروكا الذي رفض أن تجري له أي عملية قال له أنه بعد أن يصبح أعمى سوف يعمل له حفلة تليق فيك مستهترا بالحالة الصحية له.

وقال أنه بحاجة إلى جهاز لفحص النظر والى طبيب خاص، وحذر أبو عطوان من تدهور الوضع الصحي للأسرى بالسجون خاصة ذوي الأحكام العالية وأن دارة السجون تستعمل الأسرى كحقل تجارب.

ومن جانب آخر كشف محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات عن تدهور متسارع في الحالة الصحية للأسير الفلسطيني معتصم رداد 27 عاما سكان قرية صيدا قضاء طولكرم المحكوم 25 عاما والذي يعاني من التهابات وأورام سرطانية في الأمعاء.

وقال عبيدات الذي زار الاسير في مستشفى هداريم انه أصبح يعاني من نزيف دموي متواصل واختلاف لون الدم النازف إلى الأسود إضافة إلى تسارع في دقات القلب وان وضعه يزداد سوءا يوما بعد يوم.

وطالب ممثل الأسرى في هداريم ناصر أبو سرور بإنقاذ حياة الاسير معتصم رداد والعمل السريع للإفراج عنه بسبب تردي حالته الصحية في الفترة الأخيرة .

ومن جانبه قال الاسير إبراهيم علقم ممثل أسرى الجبهة الشعبية في سجن هداريم أن هناك مشاكل كثيرة تواجه الأسرى المرضى في السجون حيث لا يبدأ تقديم العلاج للأسير المريض إلا في حالة متأخرة جدا و لا تبلغ إدارة السجون المريض بطبيعة مرضه وفقط يعطى أدوية دون معرفة طبيعة المرض  الذي تعالجه هذه الأدوية.