خبر كافتريات التوزير وصالونات استقبال النسوان تنشط مع تشكيل الحكومه الفلسطينيه الجديده ..هشام ساق الله

الساعة 10:14 ص|27 مايو 2013

المعروف بمدينة رام الله كافتريات 5 نجوم وفنادق محدده يخرج منها الوزراء القادمين الى الحكومه الفلسطينيه القادمه او المستوزرين الذين يتمنوا ان يكونوا ضمن القوائم القادمه للتشكيله حتى ولو بالاسم وكذلك صالونات النسوان الي الهم سحر وسطوه وقدرات كبيره لترشيح الوزراء والادلاء باسمائهم للمتنفذين .

اصبح من المعروف ومن خلال القياس بالتشكيلات السابقه قدرات البعض عن ترشيح الوزراء ووضعهم ضمن قوائم الاختيار الفعليه هذا بات معروف والتردد على كافتريات وفنادق محدده من قبل المستوزرين ينشط هذه الايام فالبعض لايغادر تلك الكافتريات ويحضر صباحا ويغادر مع اول الفجر فقط لاخذ حمام وتغيير ملابسه .

بعض هؤلاء المستوزرين موجودين بتلك الاماكن ويناموا بالفنادق القريبه خوفا ان يتم نسيانهم او ان يغيبوا عن صورة الحدث وبلحظه لايتم اختيارهم وزراء في الحكومه القادمه وبعضهم ذهب الى مؤتمر دافوس حتى يبقى في صورة الحدث ودفع بمالغ كبيره بايجاد غرفه في البحر الميت .

اما عن صالونات النسوان النشطه وخاصه من سيدات المجتمع الراقي الي بيزورهم كشافوا الوزراء والذين يقترحوهم فكل واحد من المستوزرين يرسل زوجته او صديقته لكي تنضم الى هذه الصالونات العامره بالفكر والثقافه من اجل ان يتم عرض وطرح اسم زوجها او صديقها لكي يكون وزير في الحكومه القادمه .

قد يستغرب قارىء المقال من هذا الامر ولكنه حقيقي بشكل كبير والسبب ان هناك مرضى يريدوا ان يكون بصورة الحدث حتى ولو بشكل شكلي من اجل ارضاء غرورهم والعيش هذه الحاله الغريبه العجيبه انه كان احد المقترحين لتولي حقيبة وزير بالحكومه القادمه .

مستوزرون يطالبوا الاعلاميين بنشر اسمائهم ضمن قوائم الوزراء المقترحين وبعضهم يصرح بوسائل الاعلام واخرين يتواجدوا في اماكن ترشيح الوزراء بالكافتريات الخمس نجوم والمعروفه لهؤلاء المستوزرين ولانريد ان نذكر اسمائها واسماء الفنادق النشطه وصالونات النساء بهذا الشان .

وهناك مواقع اصح مشهود لها بان قائمتها مابتخر الماء وان 80 بالمائه من الذين يتم ترشيحهم لهذه المواقع تصح هذه التوقعات لذلك يتم الاتصال فيهم من اجل ان يضعوا اسماء المستوزرين في تشكيلاتهم الي دائما ماتكون نكشة راس من الصحافي الذي قام باعداد القائمه من اجل زيادة عدد قراء موقعه .

هناك من هو مستعد ان يدفع كل مايملك مقابل ان يصحبح مرشح وزير وهناك من لايريد راتب طوال حياته مقابل ان يكون وزير وهناك من يريد ان يكون وزير ولو لساعه حتى يقال عنه وزير سابق ويحمل جواز احمر ديبلوماسي واسمه يرد بوسائل الاعلام وبعدها لو مات مش كثير مهم .

هناك من قام بتفصيل بدلة اداء القسم امام الرئيس ويضعها منذ تاسيس السلطه في خزانته لايستخدمها على امل ان يلبسها ولو مره واحده في حياته حين يؤدي اليمين امام فخامة الرئيس ويقضي نفسه ويحقق امنية حياته بان يصبح وزير وكذلك زوجته تصبح زوجة معالي الوزير .

نعم انه زمن الرويبضه حين يتم توزير الوزير الذي لايستحق ويولى امور العامه بالواسطه والمحسوبيه وبتذكية الكفاتريات الخمس نجوم والفنادق الكبيره من خلال صيادي الوزراء وكذلك من صالونات النسوان الفهمانات اصحاب المقامات العاليه والمقطوع وصفهم .