خبر المفتي قباني يهنّئ اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير

الساعة 07:30 م|25 مايو 2013

وكالات

حذّر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني من "ان تشكل خلافاتنا الداخلية نقطة الضعف في جدار الوطن لينفذ منها العدو الصهيوني".

وقال في تصريح بمناسبة عيد المقاومة والتحرير "سجل لبنان في 25 أيار عام 2000 اول انتصار حقيقي على العدو الصهيوني الذي عاد أدراجه يجر أذيال الهزيمة، هذا الانتصار الذي تمثل باندحار المحتل الصهيوني بلا شرط او قيد او معاهدة او اتفاق، كان بفضل الله تعالى اولا، ثم بعد ذلك بأبناء الوطن في الجيش اللبناني والمقاومين من مختلف الاحزاب والقوى الوطنية دفاعا عن الوطن، وشرف الامة حققه لبنان وبرهن للعالم ان ارض الوطن غالية وإنها لا تسترد إلا بالتضحيات لكي نستحق العيش فيها وعليها".

واذ هنّأ اللبنانيين بـ"هذه الذكرى المشرقة"، دعاهم "مواطنين وسياسيين الى ألا يغفلوا عن مكر العدو الصهيوني وتربصه بوطنهم، مهما كثرت الخلافات بينهم واشتدت، وان يحفظوا العهد بينهم على مواجهة هذا العدو معا يدا بيد وجبهة واحدة متراصة، لأن مخططات هذا العدو الصهيوني للبنان تستهدف الوطن بجميع ابنائه، فحذار ان تشكل خلافاتنا الداخلية نقطة الضعف في جدار الوطن لينفذ منها هذا العدو".

وختم المفتي قباني "حفظ الله لبنان ارضا وشعبا من أطماع العدو الصهيوني وجعل تحرير الجنوب والبقاع الغربي فاتحة انتصارات الامة ومقدمة لتحرير جميع الارض العربية، لاسيما فلسطين كلها وبيت مقدس، واسترداد الفلسطينيين حقهم في ارضهم ووطنهم وعودتهم اليها كراما اعزاء وإقامتهم دولة فلسطين وعاصمة القدس الشريف على الارض الفلسطينية كلها، والله يؤيد بنصره من يشاء، ان في ذلك لعبرة لأولي الابصار" .