خبر الاعلان عن انتهاء العمل ببناء قرية عتير في النقب ومناشدات للمساعدة

الساعة 11:33 ص|25 مايو 2013

النقب

سيتم اليوم الإعلان رسميا عن الانتهاء من بناء بيوت أهالي أبو القيعان في قرية عتير غير المعترف بها، والواقعة شمال شرق بلدة حورة في النقب، حيث بدأت أعمال إعادة بناء البيوت صباح اليوم السبت في القرية.

وخلال وقفة احتجاجية في القرية، سيتم كذلك الإعلان عن رفض الجماهير العربية عامة لمخطط "برافر" الحكومي التهجيري الذي تريد إسرائيل أن تحوله إلى قانون في الكنيست الأسبوع القادم.

وكان النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست طلب أبو عرار، توجه إلى المؤسسات والحكومات، للقيام بالنشر على أوسع نطاق عن أكبر قضية حقوقية للمجتمع العربي في الداخل وهي قضية مخطط "برافر-بيغن" والذي يسعى لتهويد النقب قلبا وقالبا.

كما طالب الجهات العربية والإسلامية التي تعمل في مجال التنمية لتوجيه الدعم للعرب في الداخل عامة، وفي النقب خاصة، وللمسجد الأقصى، علما أنّ عرب النقب يعيشون أسوأ الظروف، خاصة سكان القرى غير المعترف بها، بالإضافة الى أن القرى المعترف بها، تشهد ضائقة اقتصادية خانقة، وتجاهلا من المؤسسة الإسرائيلية.

وناشد النائب أبو عرار الدول العربية، التي لها علاقات مع إسرائيل التدخل في قضيتنا قائلا :" أناشد مجلس النواب الأردني ومجلس الشعب المصري الضغط على حكوماتهم لإثارة قضيتنا، علما أن السلام يجب أن يضمن حقوق العرب في الداخل".

وتوجه إلى دول الخليج العربي، ودول العالم الاسلامي، والمؤسسات التنموية، بالمساندة، والمساهمة في تطوير العرب، وتقديم الدعم المادي لبناء المؤسسات العربية، ومنها بناء جامعة عربية، وللمساهمة في اعادة بناء البيوت، ولتثبيت الأهل، مشيرا إلى أنه "أي تعد على حقوق يهودي واحد، تقيم إسرائيل الدنيا ولا تقعدها، وتجعل من هذا التعدّ قضية عالمية، وكل ذلك لوقوف الدولة اليهودية مع اليهود في كل أنحاء العالم، بينما قضيتنا التي هي أكبر من قضايا اخذت زخما عالميا لوقوف دول معها، بقيت وكأنها شأن إسرائيلي داخلي، رغم أن دول العالم العربي والإسلامي كثيرة".

كما طالب النائب عن الحركة الإسلامية الجهات التي تريد أن تساهم في رفع قضيتنا للمحافل الدولية، والتي لها علاقة بالمؤسسات الحقوقية، الاتصال والتواصل معه وناشد حملة الجنسيات الاجنبية من العرب والمسلمين والذين يدخلون إسرائيل تنسيق زيارات لهم لقرى النقب العربية للتعرف على المأساة الحقيقية للعرب هناك، ومشاهدة أوضاعهم، وأحوال مساكنهم التي تمنع إسرائيل تطويرها ومنحها الترخيص، وللمساهمة في دحض ادعاءات الصندوق القومي الإسرائيلي (الكيرن كييمت ليسرائيل – المعروف أيضا باسم الككال) للعالم الغربي بأنهم يجمعون التبرعات لإحياء منطقة النقب الخالية من السكان، حيث يخفون من الخارطة المناطق العربية.