خبر الاسير حلاحلة يؤكد اصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي

الساعة 02:01 م|24 مايو 2013

غزة

 أكد الأسير ثائر حلاحلة، أنه أصيب بمرض التهاب الكبد الوبائي، نتيجة تعرضه لإهمال طبي متعمد من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال، بهدف الانتقام والنيل منه، بعدما حقق انتصاراً على سجانيه في اعتقاله السابق.

وافاد الأسير حلاحلة، في رسالة نشرتها مؤسسة مهجة القدس بأنه تعرض لتحقيق قاس جداً لأيام طويلة بالليل في سجن عسقلان، وأثناء التحقيق تعرض لوضع صحي صعب، وآلام في الكلى من الجهة اليمنى وآلام في الظهر وفي الأسنان، وتم نقله على عيادة السجن وأجروا له فحوصات دم وفحص أسنان، وهناك سأله الطبيب إذا نقل اليه دم، لأنه مصاب بفيروس، وأخبره بإصابته بـ "ديسك" في الظهر.

وأشار حلاحلة إلى أن الطبيب استعمل خلال علاج أسنانه أدوات طبية غير معقمة، وقال: "رأيت عليها أثر دماء، وهذا هو السبب الكبير وراء نقل المرض لي"، وذكر أنهم أعطوه أدوية في سجن عسقلان قاربت 250 حبة دواء خلال شهر.

وذكر حلاحلة، أنه بعد أن تم نقله إلى سجن عوفر مؤخراً عرض على طبيب عيادة السجن، حيث أظهر له الطبيب أنه مصاب بمرض التهاب الكبد الوبائي بناء على فحوصات عيادة سجن عسقلان، وإن لم يتم علاجه سيؤدي ذلك إلى وفاته.

من جانبها، ناشدت زوجة حلاحلة مؤسسات حقوق الانسان التحرك الفوري لانقاذ حياته، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة زوجها الذي اعتقل بشكل تعسفي مطلع الشهر الجاري.

واستنكرت مؤسسة "مهجة القدس" ما يتعرض له الاسير حلاحلة من سياسة إهمال طبي متعمد ومقصود، وتحقيق قاس من قبل جنود الاحتلال ومحققيه، وطالبت هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية التدخل الفوري للوقوف على حالة الأسرى المرضى والتحقيق في طبيعة الرعاية الطبية المقدمة لهم وظروف اعتقالهم في سجون الاحتلال.

يذكر أن الأسير ثائر حلاحلة خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري دون اتهام في 01/03/2012 وفي اليوم السابع والسبعين من اضرابه توصل إلى صفقة بأن لا يتم تجديد اعتقاله الإداري وتحرر في 05/06/2012.