بانضمام اسير غزاوي مريض اليها

خبر ارتفاع قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى 80 أسير

الساعة 09:09 ص|24 مايو 2013

غزة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان قائمة عمداء الأسرى وهم الذين امضوا ما يزيد عن عشرين عاما في سجون الاحتلال قد ارتفعت لتصل الى 80 أسيرا ، وذلك بعد انضمام أسير مريض من قطاع غزة إليها  انهى عامه العشرين اليوم الجمعة .

وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير (يوسف عواد محمد مصالحه) 47 عاماً  (ابوياسين) من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ، انضم الى القائمة بعد ان أنهى عامه العشرين ودخل في عامه الواحد والعشرين بشكل متواصل حيث انه معتقل منذ 24/5/1993 و حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد ، بعد اتهامه بقتل جنديين اسرائيليين أحدهم ضابط  في الجيش، وبذلك يلتحق بقائمة عمداء الأسرى لتصل إلى عتبة الثمانين أسيرا .

واشار الاشقر الى ان الاسير مصالحه يعانى من عدة أمراض،أخطرها  ضعف فى عضلة القلب وغضروف في الفقرتين الرابعة والخامسة مما ادى الى ثقل برجله اليمنى،  لا تمكنه من القدرة على الحركة .بالإضافة إلى مشاكل مزمنة فى الرئتين ، وكبقية الاسرى تهمل ادارة السجون علاجه ، ولا يتلقى سوى المسكنات وصحته في تراجع مستمر .

وقد تعرض الاسير مصالحه الى تحقيق قاسى  انتقامي بعد الاعتقال بسبب قتله لجنود الاحتلال ، وتم عزله لما يقارب من عشر سنوات فى سجن بئر السبع ، وكان يحضره الاحتلال الى الزيارة وهو مكبل اليدين والقدمين مما اثر بشكل كبير على نفسيه عائلته وخاصة اطفاله، حيث انه متزوج  ولديه  ولد (ياسين)  وبنت (ياسمين) وكان عمرها حين اعتقله شهر واحد فقط ، والان بلغت من العمر 20 عاماً .

واعربت عائلة الاسير فى ذكرى اعتقاله الواحد والعشرين عن قللها الشديد على حياته نتيجة استمرار الاهمال الطبي بحقه ، وخاصة بعد الانباء التي تتوارد يومياً من السجون حول اكتشاف اصابة اسرى بأمراض خطيرة كالسرطان، نتيجة تعمد الاحتلال عدم عرض الاسرى على اطباء مختصين او اجراء فحوصات لهم مما يجعل الامراض تنتشر فى اجسادهم ، ويصعب شفاؤها فيما بعد ، وطالبات المؤسسات الدولية بضرورة العمل على إطلاق سراحه أو العمل على إيفاد أطباء مختصين للوقوف عند وضعه الصحي وتقديم العلاج اللازم له .

وبين المركز بأن قائمة عمداء الأسرى ترتفع بشكل مستمر، نتيجة وجود 104 من الأسرى القدامى ، اقلهم أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال ، وناشد بضرورة تفعيل قضية الأسرى مجددا ، والتضامن معهم ، حتى تبقى قضيتهم حية وحاضرة أمام الجميع ، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام والذين يعانون من امراض خطيرة في سجون الاحتلال .