خبر الاحتلال يرصد ارتفاع عمليات المقاومة في الضفة بـنسبة 112%

الساعة 07:13 م|22 مايو 2013

القدس المحتلة

كشفت معطيات للجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" الصهيوني، النقاب عن تسجيل ارتفاع بنحو 112% في عمليات المقاومة الفلسطينية الموجهة ضد جنود جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، خلال الأشهر الثماني الأخيرة، من بينها وضع عبوات ناسفة، وعمليات إطلاق نار، وإلقاء زجاجات حارقة.

 

وفي غضون ذلك؛ حذر جنرالات في الاحتياط من تفاقم ظاهرة "الشعور بالإهانة والحيرة" لدى الجنود وضباط الاحتلال الذي يخدمون في الضفة الغربية، إزاء تعليمات إطلاق النار غير الواضحة والمترددة التي يتلقونها للتعامل مع المتظاهرين الفلسطينيين –على حد زعمهم-.

 

وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأربعاء، أن ثلاثة جنرالات في الاحتياط وهم "داني ياتوم" و"عمرام متسناع" و"عوزير ديان"، طالبوا بمعالجة هذه الظاهرة فوراً، والتي ظهرت من خلال شهادات أدلى بها الجنود والضباط في تقرير للصحيفة حول تعامل قوات الاحتلال مع ما أسموه "العنف" في الأراضي الفلسطينية، في إشارة إلى عمليات المقاومة المتصاعدة.

 

وفي أعقاب ذلك؛ قررت لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" عقد جلسة نقاش خاصة للتحقق مع نتائج التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف مؤخراً، وسيجرى النقاش أمام لجنتين فرعيتين.

 

وسيمثل في اللجنة الأولى رؤساء "المستوطنين والمستوطنات" ومسؤولي الأمن في الضفة الغربية وسيقومون بعرض صورة عن تدهور الوضع الأمني في الضفة وعن التهاون والتراخي الذي يبديه الجيش هناك -حسب إدعائهم-.

 

يشار إلى أن قوات الاحتلال بعد تصريحات مختلفة عن تدهور قوة الردع للجيش في مناطق الضفة الغربية أعاد عمل وحدات القناصة في الاحتلال، وجرى استخدام هذه الوحدة في تفريق تظاهرة فلسطينية الأسبوع الماضي بالقرب من "مستوطنة" "بيت إيل" شرقي مدينة رام الله، وقد أصيب خمسة شبان فلسطينيين بنيران هذه الوحدة، وجرى اليوم نقل أحد المصابين إلى مستشفى هداسا في القدس بعد تدهور وضعه الصحي.