خبر « اسرائيل » تجري مناورات تحاكي سقوط صواريخ كيماوية في عمقها

القدس المحتلة

نفذ قوات الاحتلال تدريب عسكري واسع للجبهة الداخلية الأحد القادم بإعلان رئيس وزراء الاحتلال حالة الطوارئ، وسيحاكي التدريب الذي سيستمر لمدة أسبوع وقوع عمليات عسكرية واسعة على أكثر من جبهة وسقوط صواريخ تحمل رؤوس كيماوية في العمق الصهيوني.

وأفاد موقع صحيفة معاريف العبرية اليوم الأربعاء، أن التحضيرات الفعلية للتدريب بدأت في وزارة الجبهة الداخلية في قوات الاحتلال، حيث كان مقررا لهذا التدريب أن يجري قبل ثلاثة اسابيع وتم تأجيله بعد قصف مواقع سورية قرب العاصمة دمشق.

بدوره  صرح أمس جلعاد اردان وزير الجبهة الداخلية الصهيوني بأن هذا التدريب يختلف بشكل كبير عما حدث من تدريبات في السنوات الست الأخيرة، بسبب التهديدات التي تحيط بالكيان ولطبيعة الوضع الذي يعيشه الشرق الأوسط والذي لم يشهد مثل هذه الحالة منذ سنوات.

وسيعتمد هذا التدريب على ما حدث في حرب لبنان الثانية عام 2006 وبنفس الوقت اندلاع معارك على أكثر من جبهة، حيث ستطلق صفارات الانذار عند الساعة 12:30 من ظهر الأحد القادم لتعلن بدء التدريب الذي يحمل اسم "بعيدا معهم 1"، لفحص استعدادات المدارس والسلطات المحلية ومراكز العمل، وتعود لتنطلق عند الساعة 7:05 لفحص استعداد الصهاينة أثناء تواجدهم في البيوت.

كما سيتم إرسال رسائل عبر أجهزة الهاتف الخلوي من قبل قيادة قوات الاحتلال، وكيفية التعامل مع سقوط أعداد كبيرة من الصواريخ على الكيان بما فيها صواريخ كيماوية، وسيشارك في هذا التدريب وحدات كبيرة من الإنقاذ والشرطة والإسعاف ووحدات القوات الصهيونية.