خبر عائلة الأسير جهاد أبو هنية تناشد بالإفراج عنه خشية على حياته

الساعة 08:54 ص|22 مايو 2013

قلقيلية

ناشدت عائلة الأسير جهاد عبد اللطيف أبو هنية (32 عاماً)، من بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية بالضفة المحتلة، اليوم عبر مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية ، ووزارة الأسرى والمحررين بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة ابنهم الاسير، الذي يعانى من ظروف صحية سيئة للغاية، حيث لا يعي ولا يعرف من حوله نتيجة دخوله في حالة فقدان للذاكرة وبشكل كامل.

وقال شقيق الاسير " سعيد" في اتصال  مع مراسل المركز محمود السعدى ان شقيقه يعانى من حالة فقدان ذاكرة ، ولا  يتعرف على الاشخاص الذين حوله ولا حتى اهله واخوانه ، وذلك نتيجة اصابته بارتجاج في المخ بعد تلقى ضربه قوية على راسه في سجن مجدو عام 2009 ، عندما كان الاسرى يحتجون على قرار ادارة مصلحة السجون بفرض ارتداء الزي البرتقالي الامر الذى رفضه الاسرى في ذلك الوقت. حيث بدا يدخل بعدها في حالات غيبوبة متقطعة ، ويفقد الذاكرة لفترات تم تعود ، اضافة الى دخوله في نوبات عصبية بين فترة وأخرى .

من جانبه  حمَّل رياض الاشقر المدير الإعلامي للمركز الاحتلال المسئولية الكاملة عما الت اليه حالة الاسير ابوهنيه من تدهور خطير ، حيث كان من الممكن علاج هذه الحالة لولا سياسة الاهمال الطبي التي يتعرض لها الاسرى في السجون ، مما ادى الى اصابة الاسير بحالة فقدان ذاكرة كاملة ، وانه لا يتلقى سوى الادوية المسكنة والمنومة فقط التي تبقيه نائما لأطول فترة ممكنة ، ولم تقوم سلطات ادارة السجون خلال تلك السنوات بإجراء أي فحوصات أو صور اشاعة  له لاكتشاف ما يعانيه مبكراً مما ادى الى تفاقم حالته .

وضم الأشقر  صوته الى عائلة الاسير أبو هنيه بضرورة العمل من اجل اطلاق سراحه بشكل عاجل ، قبل ان تتراجع صحته الى ما هو اخطر من ذلك ، حيث هناك خطورة حقيقية على حياته .

ويذكر ان الاسير جهاد عبد اللطيف أبو هنية 32 عاما من بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية ، قد تم اعتقاله بتاريخ 4/ 4/ 2007 ، بعد مطاردة دامت 7 سنوات ، وقد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 16 عاما ، بتهمة القيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال .