خبر والدة أسيرين تزور أحدهما في سجون الإحتلال بعد حرمان دام 7 سنوات

الساعة 06:58 ص|21 مايو 2013

رام الله

أفادت الحاجة نجاة الأغا والدة الأسيرين ضياء ومحمد الأغا أنها تمكنت يوم أمس الإثنين 20 / 5 / 2013 من زيارة ابنها الأسير في سجن نفحة الصحراوي محمد زكريا شاكر الأغا " الفالوجي " من سكان مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة بعد 7 سنوات من الحرمان من الزيارة  

وذكرت والدة الأسيرين لمفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وهي ناشطة فلسطينية ومسؤولة لجنة أهالي الأسرى بحركة فتح أن ابنها الأسير محمد الأغا كان قد دخل في تاريخ 5 مايو الحالي 2013 عامه 11 في معتقلات الإحتلال الإسرائيلي وهو من مواليد 25 يناير 1980 وكان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في تاريخ 5 / 5 / 2003 وحكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما وغرامة مالية قدرها 6000 آلاف شيكل ومعتقل الآن في سجن نفحة الصحراوي .

وأشار ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي أن شقيق الأسير محمد هو ضياء زكريا شاكر الأغا " الفالوجي " وهو من الأسرى القدامى وكان قد اعتقلته قوات الإحتلال الإسرائيلي في 10 / 10 / 1992 إثر قيامه بعملية فدائية في مستوطنة " جانيتال " بمجمع غوش قطيف الإسرائيلي آنذاك ثأرا لإغتيال أبطال الفردان القادة الشهداء " كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار "

وأوضح أن الإحتلال الإسرائيلي حكم بالسجن على الأسير ضياء الأغا بمدى الحياة وهو من مواليد 19 نيسان 1975 مبينا أن والد الأسيرين " محمد وضياء " كان قد توفي في 11 / 11 / 2005 وهو يتمنى احتضان ولديه قبل وفاته بسبب المرض الذي أصابه نتيجة للضغوطات النفسية الشديدة باعتقال ولديه .

وذكر الوحيدي أن الأسرى حرموا من الزيارة بسبب البرنامج التجريبي الإسرائيلي العنصري الذي يفصل الإبن عن أمه وأبيه تحت تصنيفات ومعايير عنصرية إسرائيلية باهتة في عدم وجود صلة قرابة .

وبين أن الإحتلال الإسرائيلي كان قد سمح لوالدة الأسيرين بزيارة ابنها الأسير ضياء لأول مرة في 27 / 8 / 2012 بعد حرمان دام لأكثر من 6 سنوات في حين ما زال شقيقه محمد محروما من الزيارة بسبب عنصرية البرنامج التجريبي الإسرائيلي في الزيارات والذي يجري بترتيبات أمنية واهية .

وكان الأسير محمد الأغا وجه رسالة في الأيام الماضية لأمه من أسره وتلقت نسخة منها مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة بأن الأمل والإرادة يا أمي ورغم الألم والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية فسيبقيان شراعا يقودنا دائما إلى الحرية الكاملة والعودة إلى الأرض التي مشت عليها أقدامنا في الطفولة حيث رسمنا ونقشنا أنا وشقيقي الأسير ضياء حروف الوطن . 

وبحسب ما توفر من معلومات لمفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة فإن السجون الإسرائيلية تشهد حركة تنقلات كبيرة بين صفوف قادة الحركة الوطنية الأسيرة حيث تم نقل الأسير ضياء الأغا من سجن عسقلان إلى سجن إيشل ببئر السبع ونقل الأسير علاء أبو ستة إلى سجن ريمون .