خبر إصابات بالاختناق وإحراق ممتلكات في بدرس غرب رام الله

الساعة 08:30 م|20 مايو 2013

رام الله

أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بعد استهداف منازلهم بقنابل الغاز المسيل للدموع في قرية بدرس، غرب رام الله مساء اليوم الاثنين، إلى جانب إحراق ممتلكات لأهالي القرية.

وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية نعيم مرار ، إن مواجهات اندلع بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في الجهة الغربية من القرية، مساء اليوم، حيث تتعمد قوات الاحتلال استفزاز الشبان، قبل أن تبدأ بملاحقتهم بين المنازل، في وقت تتعمد فيه إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت داخل منازل المواطنين، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات من كبار السن والأطفال بالاختناق، ومعالجتهم ميدانيا من قبل طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأضاف أن ممارسات قوات الاحتلال في القرية تأتي عقابا على المسيرات السلمية التي ينظمها أبناء القرية أسبوعيا احتجاجا على مصادرة أراضيهم لصالح جدار الفصل العنصري.

وبين مرار أن قوات الاحتلال أحرقت سيارتين نهاية الأسبوع الماضي، عندما وضعت بداخل كل منهما 5 قنابل غاز، تعودان للمواطنين أحمد حابس عبد الكريم، وموسى أحمد مرار، بينما أحرقت غرفا صفية في كل من مدرستي بنات بدرس الثانوية، وذكور بدرس الثانوية، وعيادة القرية الصحية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، بعد أن استهدفتها بقنابل الغاز، إلى جانب احتراق مساحات من الأراضي الزراعية.

وأشار إلى إصابة أربعة فتية بالرصاص المطاطي خلال الأيام القليلة الماضية، في المواجهات مع قوات الاحتلال، وهم أيوب أسعد ومحمد نعيم وعبد الله أحمد وحاتم رشيد.