خبر التقصير يهدد حياته.. المحرر التاج: قرار الرئاسة والحكومة بشان رعايتي لم ينفذ

الساعة 08:05 م|20 مايو 2013

رام الله

أكد المحرر محمد رفيق التاج أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة برام الله سلام فياض بشان رعايته صحياً وتحمل تكاليف علاجه مالياً قرار "لم ينفذ بالشكل المطلوب" والشكل اللائق لأسباب عدة، أبرزها ضعف التسلسل الإداري للقرار وعدم متابعته.

وقال المحرر التاج لــ"فلسطين اليوم":"قرار الرئيس عباس، ورئيس الوزراء فياض كان واضحاً لكن ذلك القرار لم يتم كما يجب ولم ينفعني بأي تقدم على صعيد حالتي الصحية".

وكشف المحرر انه أوقف جميع الفحوصات الطبية في "مجمع فلسطين الطبي" برام الله كخطوة تصعيدية تجاه ما وصفه بالتقصير، متهماً الجهات المختصة بمتابعة القرار بعدم التعاطي معه وتنفيذ ما طُلب منهم، "الجهات التي كان من المفترض مساعدتي لم تقدم لي اية مساعدة، وتتغاضى عن القرار الرئاسي، وتتجاهل معاناتي".

وأكد أن وضعه الصحي سيئ للغاية نتيجة ازدياد معدل التليف الرئوي، واصفاً حالته بـ"المحتضر".

ويعيش التاج على الأوكسجين 24 ساعة، وأصيب بمرض التليف في الرئتين خلال وجوده بالسجن وأفرج عنه قبل أن ينهي حكمه البالغ 15 سنة لأسباب صحية.

وعبر التاج عن أسفه لرفض "ألمانيا" استقباله لزراعة الرئة ومثوله للعلاج في مشافيها، عازياً ذلك للحصار الذي يعانيه الفلسطينيين بصفة عامة، مناشداً السلطة بتحرك دبلوماسي واسع لإمكانية نقله ومثوله للعلاج في الدول المؤهلة لزراعة الرئة.

وكان  وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع وجه نداء عاجلا إلى كافة الدول التي يتوفر فيها علاج زراعة الرئتين من اجل استقبال الاسير المحرر محمد رفيق التاج الذي يحتاج إلى عملية زراعة.

وقال قراقع إن "مكتب الرئيس قام بمراسلات عديدة لأكثر من دولة خاصة ألمانيا، وان وزارة الأسرى وعبر وزارة الخارجية أرسلت التقارير الطبية للأسير التاج إلى أكثر من دولة أوروبية وننتظر أن توافق أي دولة على علاجه".

وطالب التاج الجهات الفلسطينية والحقوقية وجامعة الدول العربية بضرورة الإسراع في إجراءات علاجه.