خبر الشعبية" تحذّر من مشروع أمريكي خطير يستهدف المنطقة

الساعة 05:11 م|20 مايو 2013

وكالات

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر: "إن الإدارة الأمريكية الحالية في جعبتها مبادرة باتجاه تحقيق تسوية في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تصفية قضية اللاجئين، وهناك محاولة استثمار ما يجري بالمنطقة العربية، خاصة بعد سيطرة أمريكا على المنطقة، من خلال الفوضى الخلاقة، واحتواء الإسلام السياسي".

وبين مزهر، في بيان صحفي عممه على وسائل الاعلام، أن "المبادرة الأمريكية ستشكل خطرًا حقيقيًّا على المشروع الوطني الفلسطيني، وتحمل في طياتها تصفية لقضية اللاجئين"، مضيفًا: "إن المبادرة تتحدث عن تبادل الأراضي، ودولة ذات حدود مؤقتة، في ظل المحافظة على البؤر الاستيطانية الكبرى في القدس والضفة الغربية".

وقال: "إن حق العودة للاجئين الفلسطينيين هو الجسر الذي يربط بين الحل المرحلي في دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، والحل الإستراتيجي بكل فلسطين التاريخية الديمقراطية لكل مواطنيها".


عملية مدانة

وفي سياق آخر، اعتبر، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية اختطاف الجنود المصريين السبعة "أمرًا مؤسفًا ومدانًا بكل الأشكال"، مؤكدًا أن فلسطين ليست طرفًا في هذه العملية، وطالب بـ"عدم تدفيع المواطن الفلسطيني فاتورة جريمة اختطاف الجنود المصريين".

وقال ان إغلاق معبر رفح يعطّل مصالح أبناء الشعب الفلسطيني من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات، قائلًا: "فهو يعد المنفذ الرئيس الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، وإغلاقه من شأنه الإضرار بمصالح الشعب".

وناشد مزهر الرئاسة المصرية التدخل فورًا وبشكل عاجل لفتح معبر رفح البري بشكل طبيعي، و"حكومة غزة" بذل الجهد من أجل تذليل كل العقبات، ورأى أن المصلحة المشتركة المصرية والفلسطينية تقتضي فتح المعبر بشكل عاجل وسريع؛ من أجل تسهيل حركة المواطنين من قطاع غزة وإليه