خبر معاريف: إسرائيل تعيد نشر وحدات القناصة لقمع الفلسطينيين بالضفة

الساعة 04:42 م|19 مايو 2013

القدس المحتلة

عاد الجيش الاسرائيلى لتطبيق سياسته القديمة باستخدام وحدات القناصة لتفريق المظاهرات الفلسطينية نهاية الأسبوع الماضى بالقرب من مستوطنة "بيت أيل" شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية ما تسبب فى إصابة 5 شباب فلسطينيين.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأحد، أن استخدم الجيش وحدة القناصة فى تفريق مظاهرة فلسطينية الخميس الماضى بالقرب من مستوطنة "بيت أيل" وقام جنود وحدة القناصة بإطلاق النار الدقيق باتجاه المتظاهرين بسلاح قنص يدعى "التوتو" وهو عبارة عن بندقية "روجر" بقطر 0.22 ملم، ما أدى إلى وقوع 5 إصابات فى صفوف المتظاهرين.

وأضافت معاريف أن الجنود نفذوا تعليمات قائدهم بإطلاق النار الدقيق نحو المتظاهرين، مبررين ذلك بتقدم الشبان الفلسطينيين نحو المستوطنة، وبعد أن استنفذ الجيش الوسائل العادية لتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى والحى التحذيرى.

واعتبرت الصحيفة العبرية أن اللجوء لسياسة القنص من قبل الجيش الإسرائيلى فى هذه المظاهرة يعتبر عودة لسياسة قديمة كان الجيش يستخدمها فى تفريق التظاهرات فى الضفة الغربية، وهذا ما يعتبر انتقالا لمرحلة أعلى فى تفريق التظاهرات الفلسطينية.

الجدير بالذكر أنه خرجت عدة دعوات مؤخراً لتغيير سياسة الجيش فى التعامل مع التظاهرات الفلسطينية من قبل أعضاء كنيست إسرائيليين، مبررين ذلك لشعور جنود الاحتلال بالمهانة والذل أثناء تفريقهم للتظاهرات بسبب القيود المفروضة عليهم، وقد يكون لاستخدام القناصة نهاية الأسبوع الماضى استجابة لهذه الدعوات.