خبر الجهاد بلبنان تطالب بحل الخلافات الفصائلية الداخلية بعيداً عن أمن أهلنا

الساعة 10:55 ص|19 مايو 2013

بيروت

حذر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، من محاولات دولية وإقليمية تسعى إلى الزج بمخيمات لبنان في أتون الصراعات الإقليمية والداخلية بهدف تصفية قضية اللاجئين، بوصفها عقبة على طريق التسوية التي يتم تسويقها.

وقال الرفاعي تعقيباً على الاشتباكات الجارية في مخيم عين الحلوة:" يبدو أن بعض الأطراف والأفراد داخل بعض الفصائل الفلسطينية والمجموعات، تشارك- من حيث تدري أو لا تدري – في مخطط توريط مخيماتنا، والعبث بأمن أهلنا، بما يهدد وجود المخيمات، ويدفع بأهلنا ونسائنا وأخواتنا وبناتنا إلى الخوف والهلع والفرار، ويدفعون ثمن الفوضى والخلافات الفصائلية الداخلية".

ونوه، إلى أن بعض الفصائل تعجز عن السيطرة على بعض عناصرها، مما يفسح لهم في المجال بالتورط في صراعات لا تقف نتائجها عند الأبعاد الفردية، بل تطال أهلنا وفي جميع المخيمات.

ورفض الشيخ الرفاعي، بشدة ما جرى من قصف لأحياء المخيم بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، معتبراً إياه عملاً مشبوهاً ينبغي توقيف ومحاسبة فاعليه.

ودعا، الجميع إلى تحمل المسؤوليات كاملة، في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ قضيتنا، مطالباً الجميع، دون استثناء، بضبط العناصر الموتورة، وحل خلافاتها الداخلية بعيداً عن أمن أهلنا، ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن، لأي جهة انتمى، حفاظاً على أمن مخيماتنا وكرامات أهلنا وأعراضنا ومستقبل قضيتنا وحق عودتنا.