خبر عائلة الأسير رائد الحوتري تناشد لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان

رام الله

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان صحة الأسير الفلسطيني  رائد احمد محمود الحوتري " 34عام”من مدينة قلقيلية “ قدر تراجعت بشكل كبير وهناك خشية على حياته نتيجة استمرار مسلسل الاهمال الطبي بحقه

واوضح رياض الاشقر المدير الإعلامي للمركز بان الاسير الحوترى يتعرض لإهمال طبى بشكل متعمد ومقصود ،وبشكل انتقامى حيث يصنفه الاحتلال بالخطير والمسئول عن مقتل العشرات من جنود الاحتلال ، بعد اتهامه بالمسئولية عن عملية الدولفيناريوم عام 2001 ، وقد رفضت اطلقا سراحه ضمن صفقة وفاء الاحرار .

وبين الاشقر بان الاسير الحوترى يعانى من تمزق في المعدة ، وزيادة في إفرازات انزيمات الكبد ، وزيادة في نسبة الدهون في الدم وخاصة الدهون الحيوانية ، التي من شأنها ان تتسبب في اصابة المريض بالجلطات وبشكل مفاجئ ، كذلك فهو يعاني من مرض النقرس بشكل كبير والذي يسبب ضعف المفاصل، والذي تسبب له في عدم قدرته على الوقوف، وأجبره على الصلاة وهو جالس على الكرسي، اضافة الى معاناته من مشاكل  في عينيه ، واصبح يعانى من ضعف النظر ، وبحاجة ماسة  لزرع قرنية ، وكل تلك الامراض تقابل بإهمال طبى من قبل ادارة سجون الاحتلال، مما يشكل خطر حقيقي على حياة الاسير  .

واعربت عائلة الاسير " الحوتري" عن قلقها البالغ حيال حالة التدهور الخطير على وضع ابنها الصحي ، حيث ذكرت شقيقته "ام مؤمن" في اتصال خاص بمركز اسرى فلسطين، ان شقيقها بحاجة لفحوصات دقيقة لتشخيص حالته ، واعطائه العلاج المناسب حتى لا يفوت الاوان ويدخل في مرحلة لا ينفع معها العلاج مما يشكل خطورة على حياته ، وانه نقل الى مستشفى الرملة اكثر من مرة ولكن دون جدوى مشيرة الى ان اطباء السجن لا يقدمون له سوى المسكنات .

و ناشدت ام مؤمن كل المؤسسات الحقوقية والرسمية والشعبية بضرورة مساعدتهم بالضغط على ادارة مصلحة السجون لعلاج شقيقها، وعدم الاستهتار بحياته، وطالبت الجميع بالوقوف عند مسؤولياته ، منوهة انها وعائلتها لا تريد ان تخسر شقيقها الذي يعاني من سنوات من الم المرض وقساوة السجن . 

يذكر ان الاسير رائد الحوتري معتقل منذ 18/3/ 2003 ، وقد سبق اعتقاله لدى قوات الاحتلال لسنوات قبل اعتقاله الاخير الذي اصيب خلاله بشظايا في عينيه ، وقد صدر بحقه حكم بالسجن 25 مؤبدا بتهمة التخطيط لعملية الدلفيناريوم في تل ابيب عام 2001 .