خبر القيادي عدنان: التضامن مع الأسرى لأسباب عدة تحول لـ« موضة موسمية »

الساعة 06:42 م|18 مايو 2013

خاص

 قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، إن "التفاعل الشعبي والرسمي الفلسطيني والعربي مع قضية الأسرى لا يليق مع ما توصلت إليه الحركة الأسيرة من إنجازات داخل السجون الإسرائيلية، ولا يتماشي مع معاناة الأسرى"، واصفاً التضامن إلى جانب الأسرى بـ"الموضة الموسمية التي سرعان ما تنتهي".

وربط القيادي عدنان بين تكثيف وتشديد هجمات قوات الاحتلال من وتيرة اعتداءاتها ضد الأسرى وحركة التضامن والتفاعل الخارجي مع قضيتهم، لافتاً أن قوات الاحتلال تزيد من وتيرة اعتداءاتها عند تناقص وإنخفاض مستوى التفاعل المطلوب مع الأسرى.

وذكر عدنان في تصريح لـ"فلسطين اليوم" أن من بين الأسباب التي تسببت في "موسمية التضامن والتفاعل" إلى جانب الأسرى، هو إدعاء جهات عدة بوجود أولايات وضروريات وأكثر اهمية من قضية الاسرى، علاوة على ما وصفه بتقصير "الإعلام المحلي الفلسطيني".

وطالب الإعلام المحلي بضرورة تنشيط قضية الأسرى، واستثارة الرأي العام المحلي والعربي والدولي عبر طرح قضية الأسرى بشكل يومي.

ولم يخف عدنان أن الانقسام الفلسطيني أثر بشكل سلبي في انقسام وتشرذم الحركة الأسيرة داخل السجون، مؤكداً أن قوات الاحتلال تلعب على وتر الفرقة داخل المعتقلات.

وشدد عدنان على ضرورة أن تتكاتف الحركة الأسيرة داخل السجون لوقف الاعتداءات اللانسانية بحقهم، مضيفاً "الحركة الأسيرة بكل كوادرها وتشكيلاتها مستهدفة فالأسير المجاهد عبدالله البرغوثي الذي يتبع حماس الآن يمكث في العزل، وثائر حلاحلة من الجهاد الإسلامي يعاني الأمرين بالعزل، والأسير محمود زهران  بعزل أيشيل عقب طعنه الجندي الإسرائيلي، والأسير الجبهاوي عاهد أبو غلمة يعاني عدد من الإمراض".

وفي هذا الصدد حمَل القيادي عدنان القادة، والمؤسسات، وأصحاب القرار، والأحزاب، خمول التضامن والتفاعل مع قضية الأسرى، مردفاً ذلك "يجب اعتبار الأسرى جنود القدس، وتسليط الأضواء من جميع الاتجاهات على قضيتهم العادلة والمركزية".

 وحول الأخبار التي أفادت إصابة الأسير ثائر حلاحلة بفيروس خطير بالدم، قد يتسبب بوفاته، قال عدنان :"إن صحَ الخبر – لا قدر الله – فهذا أمر مؤلم يستوجب وقفة شعبية ورسمية مساندة للأسير حلاحلة الذي ما اعتقل إلا مقابل مواقفه المساندة للأسرى".

وكان مركز أسرى فلسطين للدراسات اكد في بيان صحفي إصابة الأسير ثائر حلاحلة (35) عاماً من مدينة الخليل  بفيروس في الدم، بعد اعتقاله بتاريخ 10-4-2013، قد يتسبب بوفاته، نظراً لخطورة الفيروس، وحالة الإهمال الطبي.