خبر الجهاد الإسلامي بالمنطقة الوسطى تحيي ذكرى النكبة 65

الساعة 04:49 م|18 مايو 2013

المنطقة الوسطى

 نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "إقليم الوسطى" ندوة سياسية في ذكرى النكبة الخامسة والستون بمسجد عمر بن الخطاب بدير البلح وسط قطاع غزة.

وحضر اللقاء لفيف من قيادات الحركة ومناصريها ووجهاء ومخاتير ورجالات الإصلاح بالمحافظة الوسطى.

بدوره أوضح القيادي في الحركة احمد المدلل "أبو طارق" أن المجاهدين الذين تربوا على مائدة  القرآن الكريم  والذين تربوا على سورة الإسراء أنهم هم الثلة التي ستنتصر على المحتل الإسرائيلي ويهم يتحرر الإنسان والوطن.

 ولفت القيادي المدلل أن المعركة التي يخوضها المجاهدين في فلسطين هي  معركة الفيصل بن بين الحق والباطل، الحق الذي يمثله المسلمين المجاهدين المؤمنين، والباطل الذي يمثله بني صهيون.

وأكد المدلل أن الانعكاسات السلبية للنكبة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أثر ويؤثر على كل عربي مسلم، لان المعركة  التي يقودها كبار الحاخامات اليهود هي حرب على كل مسلم وكل عربي وهناك مخطط يراد من وراءها تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها الإسلامي والعربي.

وقال المدلل :"منذ خمس وستون عاماً والشعب الفلسطيني يعيش النكبة تلو الأخرى، وابرز تلك النكبات هي الاتفاقيات العقيمة التي لم يستفد منها إلا العدو الصهيوني".

واعتبر القيادي بالجهاد أن اتفاق "اوسلوا" بمثابة الجنازة للقضية الفلسطينية.

وتحدث خلال الندوة مسؤول إقليم الوسطى بالحركة "أبو احمد" الذي أوضح المعاناة التي يعانيها ويقاسياها اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في شتى بقاع العالم واصفاً أوضاعهم بـ"المزرية" نتيجة النكبة وابتعادهم عن أوطانهم.

وأكد أبو احمد أن حلم العودة ميراث يتوارثه الأبناء عن الآباء لن يطمس تحت أي مسمى.