في عملية خاصة لتحرير الجنود المختطفين

خبر فشل وساطة لفتح معبر رفح ومدرعات الجيش تتجه إلى سيناء

الساعة 06:31 ص|18 مايو 2013

وكالات

فشلت محاولات قام بها اللواء عبد الفتاح حرب، رئيس مصلحة أمن الموانئ، لفتح معبر رفح المغلق والذى لايزال الجنود المعتصمون يمنعون حركة الدخول والخروج به احتجاجا على اختطاف 6 من زملائهم.

وقال الجنود المعتصمون إنهم رفضوا مقابلة رئيس المصلحة الذى حاول أن يتحدث إليهم بعد وصوله للمعبر الليلة.

وأكد الجنود أنهم لايزالون مصرين على موقفهم وهو حضور وزير الداخلية، وسيقابلون من سيحضر إليهم ومعه زملاؤهم المختطفون.

وكانت مدرعات تابعة للجيش المصرى تحركت فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، لداخل وسط شبه جزيرة سيناء، شمال شرقى البلاد متخذة معبر نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس، وذلك بعد يومين من اختطاف مسلحين لعناصر من الشرطة والجيش بحسب مصدر أمنى.

وكان مصادر امنية مصرية أكدت أن القوات المسلحة ستقود بالعملية الأمنية المخططة خلال 48 ساعة المقبلة حال فشل جهود التفاوض السلمى مع مشايخ القبائل السيناوية، لإثناء الخاطفين والضغط عليهم للإفراج عن المجندين السبعة، وهم 6 تابعين لوزارة الداخلية، ومجند من قوات حرس الحدود بالقوات المسلحة.

وقال مصدر أمنى، إن عددا من المدرعات التابعة لقوات الجيش تعبر نفق الشهيد أحمد حمدى أسفل قناة السويس فى طريقها لوسط سيناء لمطاردة وملاحقة العناصر الإرهابية المتطرفة الموجودة بشمال سيناء من أجل تحرير الجنود المختطفين.

وأضافت المصادر أنه لم يتم إصدار أى قرار بشأن تنفيذ العملية الأمنية المخططة التى ستقودها القوات المسلحة مع وزارة الداخلية على غرار العملية "سيناء"، مؤكدا على أن أجهزة الأمن ستعطى فرصة لمزيد من التفاوض حتى لا تحدث اشتباكات تؤدى إلى خسائر بشرية بين الجانبين.

في ذات السياق استبعد الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، الرضوخ لمطالب غير مشروعة للذين قاموا بخطف الجنود المصريين، فجر أمس الأول، مؤكداً أن هناك قضايا يسمح له بالاطلاع عليها وأخرى لا يسمح له فيها، مضيفاً أنه لم يطلع على تفاصيل قضية خطف الجنود.

وأضاف عبد الغفور خلال مداخلة هاتفية على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، أن واجب الدولة أن تحافظ على أروح مواطنيها.