خبر القرضاوي يبكيه موقف « فتح » الرافض لزيارته لغزة

الساعة 02:37 م|17 مايو 2013

وكالات

ظهر الشيخ العلامة يوسف القرضاوي، يبكي أثناء خطبه الجمعة عندما علق على التصريحات التي أدلى بها الناطقون باسم حركة "فتح" حول زيارته إلى قطاع غزة واتهامه بتعزيز الانقسام السياسي مع حركة "حماس" بالإضافة إلى اعتباره بأنه لا يستحق الجواز الفلسطيني.
ويعد بكاء الشيخ القرضاوي هذا، سابقة لم تعهد على الشيخ العلامة من قبل، حيث أنه لم يظهر له أي تسجيل يظهره يبكي إلا في حالات نادرة كان من أبرزها هذه المرة في خطبة الجمعة.
قال القرضاوي في خطبته معلقاً على موقف "فتح"، "أنا أعمل لفلسطين وأنا ابن 15 عاما وبلغت من العمر 87 عاماً لي 72 سنة وأنا لا زلت أعمل لفلسطين"، معبراً عن أسفه لما أصدره قادة "فتح" من تصريحات "غير مسئولة" لا تعبر عن حقيقة موقف الشعب الفلسطيني.
وكان قد منح رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجنسية الفلسطينية وجواز سفر دبلوماسي.
وكان ناطقون باسم حركة "فتح" قد قالوا إن منح القرضاوي جواز سفر دبلوماسي وجنسية فلسطينية من هنية أمراً مرفوض ويمكن وصفه بـ"من لا يملك أعطى لمن لا يستحق".
كما وأرسلت وزارة الداخلية رام الله، رسائل إلى جميع الدول التي تعترف بدولة فلسطين، مفادها أن الشيخ يوسف القرضاوي يحمل جواز سفر فلسطيني مزور.

ودعا "القرضاوى"، خلال خطبته، الفلسطينيين لأن يتحدوا، قائلا: "أريد من الفلسطينيين أن لا يكون بينهم انقسام، وأن تكون حركة حماس والجهاد يدًا واحدة، ولا أريد تفرقا أبدا لأن الانقسام والخلاف شر".

وأشار رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين إلى أن إسرائيل جاءت بالحيل والأكاذيب، وطردت أهل فلسطين من ديارهم، مضيفا: "ما زال بعضهم يحمل مفاتيح البلاد ينتظر يوما أن يعود ويدخل بيته".

وتابع: "الإنجليز والغرب ساعدوا الصهيونية الآثمة لتعود إلى هذه البلاد، وتسعى لطرد العرب عن أرضهم واستيطان القدس العربية الإسلامية"، مضيفا: "وللأسف الشديد بعض الناس لا يعرفون أنه من حوالى مائة عام لم يكن لليهود أرض".