خبر اصابات بالاختناق في مسيرة بلعين الاسبوعية

الساعة 01:37 م|17 مايو 2013

رام الله

أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، إثر قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار، التي جاءت هذا الأسبوع في إطار إحياء الذكرى الـ65 للنكبة.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم للأراضي المحررة 'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الضم والتوسع، ما أدى لإصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق، إضافة لاحتراق أشجار زيتون.

 وشارك في المسيرة، التي دعت إليها 'اللجنة الشعبية' في بلعين، وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، على رأس وفد من الوزارة، إضافة لأهالي القرية والمتضامنين الأجانب ونشطاء سلام إسرائيليين.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.

وأكد الهباش، في خطبة الجمعة بالقرية، إحياء الذكرى الـ65 للنكبة بشد الرحال إلى القدس والدفاع عن المقدسات فيها من سياسة التهويد والأسرلة، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود المواطنين وتوسيع ظاهرة المقاومة الشعبية في فلسطين.

وثمن جهود أهالي القرية ونضالاتهم ضد الاستيطان والجدار والتضحيات التي قدموها في سبيل ذلك، حيث أصبحت قرية بلعين نموذجا في المقاومة الشعبية السلمية، ليس فقط على مستوى فلسطين بل على المستويين العربي والإسلامي.

وبعد صلاة الجمعة، زار وفد الوزارة الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع، واستمع من أعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان إلى شرح عن أهمية هذه الأراضي واستصلاحها، ودعم وزارة الأوقاف لها، خاصة محمية أبو ليمون التي تعود ملكيتها للوزارة